تتمة .....
محمد بن عبد الجبار العتيبي
....وله إلى الحجاز والعراق رحلتان، وكانت الرحلة الثانية سنة ستين وثلثمائة، وناظر الحفاظ وذاكر الشيوخ وكتب عنهم أيضا، وباحث الدار قطني قرضية، وتقلد القضاء بنيسابور في سنة تسع وخمسين وثلثمائة في أيام الدولة السامانية ووزراء أبي النصر محمد بن عبد الجبار العتيبي، وقلد بعد ذلك قضاء جرجان فامتنع، وكانوا ينفذونه في الرسائل إلى ملوك بني بويه.
وكانت ولادته في شهر ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلثمائة بنيسابور وتوفي بها يوم الثلاثاء ثالث صفر سنة خمس وأربعمائة، وقال الخليلي في كتاب الإرشاد: توفي سنة ثلاث وأربعمائة.
وفيات الأعيان ابن خلكان الصفحة : 583
محّمد بن أحمد العتيبيّ
• حدثنا محّمد بن عمر بن لبانة، وسليمان بن عبد السّلام، قالا: حدثنا محّمد بن أحمد العتيبيّ، عن أبي المصعب الزّهري، عن عبد العزيز بن أبي حازم، وحدّثنا عبد الوارث بن سفيان، قال : حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدّثنا بكر بن حماّد، قال : حدّثنا مسدّد : حدثنا أبو عوانة كلاهما عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة : أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : "من قام من مجلسه، ثم رجع فهو أحقّ به" ورواه حّماد بن سلمة عن سهيل، بإسناد مثله.
بهجة المجالس وأنس المجالس ابن عبد البر
• يوسُف بن مَرْحَب: من أهْلِ أشُونَة، يُكنّى: أبا عمر.سمعَ: من محمد بن أحمد العُتَيبيّ وغيره. وكان عالِماً بالفتوى، حافِظاً للْمسائِل والرّأي على مَذْهب مالِك. ذكرهُ إسماعِيل.
تاريخ علماء الأندلس ابن الفرضي الصفحة : 213
العتيبي
قال العتيبي: قال عبد الملك بن مروان لزفر بن الحارث: ما بقي من حبك للضحاك بن قيس? قال: ما لا ينفعه ولا يضرك، قال: لشد ما أحببتموه يا معاشر قيس: قال: أحببناه ولم نواسه، ولو كنا فعلنا أدركنا ما فاتنا منه، قال: فما منعك من مواساته يوم المرج? قال: الذي منع أباك مواساة عثمان يوم الدار.
البصائر والذخائر أبو حيان التوحيدي الصفحة : 151
العتيبي
قال العتيبي: قيل لبعض الأعراب، ما الذي ينال أحدكم من عشيقته إذا خلا بها? قال اللمس والقبل والحديث. قال فهل يطؤها? قال: بأبي أنت وأمّي ليس هذا عاشقاً هذا طالب ولد.
قال: وكان الشّرط بين العاشق ومعشوقه إذا خلوا أن يكون له نصفها الأعلى من سرّتها إلى قمّة رأسها يصنع فيها ما شاء، ولبعلها من سرّتها إلى أخمصها.
أخبار النساء ابن قيم الجوزية الصفحة : 12
العتيبي
واختلفت الروايات في سنه حين أسلم وحين مات فقال: محمد ابن جعفر رضي الله عنهما أسلم وهو ابن خمس سنين ومات وهو ابن ثمانية وخمسين سنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه إلى الإسلام في أول مبعثه ومدة البعث ثلاث وعشرون سنة والخلافة بعده ثلاثون انتهى بموت علي رضي الله عنه فإذا ضممت خمساً إلى ثلاث وخمسين فيكون ثمانية وخمسين وقال: العتيبي أسلم وهو ابن سبع سنين ومات وهو ابن ستين سنة بهذا الطريق أيضاً وقال: الجاحظ أسلم وهو ابن عشر سنين ومات وهو ابن ثلاث وستين وهكذا ذكره محمد في السير الكبير.
المبسوط للسرخسي
العتيبي
قال العتيبي: أشرف عمر بن هبيرة يوماً من قصره فإذا هو بأعرابي يرقص قلوصة الآل، فقال لحاجبه: إن أرادني هذا فأوصله إلي، فلما دنا الأعرابي سأله فقال: قصدت الأمير، فأدخله إليه، فلما مثل بين يديه قال له عمر: ما خطبك? فقال الأعرابي: من المنسرح
أصلحك الله قل ما بـيدي *** فما أطيق العيال إذ كثروا
التذكرة الحمدونية ابن حمدون الصفحة : 216
العُتْيِبيّ
موسى بن أحمد بن اللّب الثَّقفي: من أهل إلْبيِرة؛ يُكَنَّى: أبا عُمران.
كان: صَاحِباً لمحمد بن فُطَيْس، وأبي الخضر، وهاشم بن خالد السقَط، في السماع بقُرْطُبَة من العُتْيِبيّ، وآبن مُزَيْن وغيرهما. ورحل إلى المَشْرِق فَسَمِع: من يونس آبن عبد الأعلى، وإبراهيم بن مَرْزُوق، وحسين بن نَصر البَغْداديّ، وآبن أخي بن وَهب، وأحمد بن عَبْد الله بن صالح الكوفي، وبكر بن حَمَّاد التّيهرَتي، وجماعة سواهم. و تُوفِّي )رحمه الله(: سنة سبعين ومائتين. ذكر تاريخ وفاته محمد.
تاريخ علماء الأندلس ابن الفرضي الصفحة : 193
يتبع ....
التوقيع |
و أنا عتيبي من سلالة هـوازن *** ربعي عوايدها الفخر من جدودها
ما نوشي الفتنه ولا نحرث الردى *** ولا نهاب اليا تسامت وقودها
ان ميل الميزان من قوم يمنا *** صبرنا لها لوكان كبرت لهودها
وان ميل الميزان منا على العدا *** نروي من السم السقطري كبودها |