نشق الدِّيََر بين الرضـا والغصيبـة**على شأن حمر وسمها فـي رقابهـا
واليا شعاهـا صايـح مـن خريمـه**غزيـز خيـل سابقتهـا ركابـهـا
ولحقوا على زينات الأوعاد ضمـر**سواة الأهلـه معتبيـن(ن) حزابهـا
لحقوا وثـار الملـح بيـن الدياقـا**في عبلـة بيضـا يلالـي سرابهـا
وصاحوا عليهم صيحـة عاصميـة**بصافي الحديد اللي معـرب زهابهـا
راحوا شلايح فـي يـدا كـل مقـدم**روحه يعرضها الخطر مـا يهابهـا
عصيمي وشيباني ومذخـور مفلـح**وألآد القثامي نومست من عدى بها
برقا هل العادات في الليـن والقسـا**والاد ثابـت مـا نسينـا جوابـهـا
أهمـه مبانينـا ومرسـى جدودنـا**ذياب تلهـب فـي مراسـي ذيابهـا
والآد النفاعي والطفيحـي وسربتـه**لطم الأعادي شيبهـا مـع شبابهـا
لو أنه بعيد ونـازح عـن ديارهـم**سوّ المشوك ما سلم مـن صوابهـا
والاد المقاطي وروق كسابـة الثنـا**كسابـة النامـوس يـوم اعتقابهـا
ناحوا رجال الشام والشرق واليمـن**وثنوا مطاويع العـدا مـع صعابهـا
وأنا أحمد الله يوم أنا مـن عتابـة**درعي عـن أيـام كثيـر حسابهـا
سواة البحر ما طبحـه كـل سابـح**يقع بالمذلة والمراكـب غـدى بهـا
صح لسان الشاعر ولاهنت على النقل