الله أكبر الله أكبر الحمدلله والله أكبر اللهم لك الحمد ولا نقول إلا كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كما
ثبت في صحيح البخاري :عن أَنَسِ بن مَالِكٍ قال أَصَابَتْ الناس سَنَةٌ على عَهْدِ النبي صلى الله عليه وسلم فَبَيْنَا النبي صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ في يَوْمِ جُمُعَةٍ قام أَعْرَابِيٌّ فقال يا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَ الْمَالُ وَجَاعَ الْعِيَالُ فَادْعُ اللَّهَ لنا فَرَفَعَ يَدَيْهِ وما نَرَى في السَّمَاءِ قَزَعَةً فَوَالَّذِي نَفْسِي بيده ما وَضَعَهَا حتى ثَارَ السَّحَابُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ ثُمَّ لم يَنْزِلْ عن مِنْبَرِهِ حتى رأيت الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ على لِحْيَتِهِ صلى الله عليه وسلم فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذلك وَمِنْ الْغَدِ وَبَعْدَ الْغَدِ وَالَّذِي يَلِيهِ حتى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى وَقَامَ ذلك الْأَعْرَابِيُّ أو قال غَيْرُهُ فقال يا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَ الْبِنَاءُ وَغَرِقَ الْمَالُ فَادْعُ اللَّهَ لنا فَرَفَعَ يَدَيْهِ فقال اللهم حَوَالَيْنَا ولا عَلَيْنَا فما يُشِيرُ بيده إلى نَاحِيَةٍ من السَّحَابِ إلا انْفَرَجَتْ وَصَارَتْ الْمَدِينَةُ مِثْلَ الْجَوْبَةِ وَسَالَ الْوَادِي قَنَاةُ شَهْرًا ولم يَجِئْ أَحَدٌ من نَاحِيَةٍ إلا حَدَّثَ بِالْجَوْدِ.
وفي سنن البيهقي وغيرها قال صلى الله عليه وسلم (اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق اللهم على الظراب ومنابت الشجر اللهم حوالينا ولا علينا).
الحمد لله على نعمه وفضله والحمد لله على قضائه وقدره ....