الحمد لله الواحد الأحد الذي لايستحق الحمد سواه
ليست التفجيرات في السعودية مصيبة كبرى مقارنة بغيرها, فلننسى السعودية, فهي بخير ونعمة, بفضل الله ومنته, مهما فعلوا, فليست هنا أكبر مصائبهم وفضائحهم.
أكبر مصائبهم هو اللصوصية وسرقة المعاني العظيمة, وتشويهها في أذهان الجهلة.
كل الشعائر المقدسة تاجروا بها
تاجروا بذروة الذروة, الجهاد
تاجروا بالقرآن
قال سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه مامعناه: حاربوا أهل البدع بالسنن ولاتحاربوهم بالقرآن
صدق وربي, فالخوارج الذين قاتلوا الإمام علي كرم الله وجهه بعد ذلك, ظنوا أنه فهموا القرآن ووعوه بعد أن نبذوا السنن, فكانت من هنا ضلالتهم وتيههم وضياعهم, حتى قاتلهم علي على تأوله كما قاتل نبي الهدى صلى الله عليه وسلم, الكفار والمشركين على تنزيله. وما أشبه الليلة بالبارحة.
مافتئوا يدنسون المعانى العظيمة بسفه أحلامهم, ومشائخهم طيور الظلام لانعلم اسماؤهم ولا أستبعد أن الشيخ د. شوارتز يحرك الأحداث من تحت ولكل زمن سبأه. ولأمهاتنا الرمل والثكل ومع هذا هناك شراذم ابن لادينية تصفق لهم.
وأتمنى أن أقرأ مقالاً لأخي أبي عمر حول هذه النقطة. هل نحاربهم بالقرآن أم بالسنة؟؟
ودمت مسدداً موفقاُ أخي ابي عمر