كان الامير بخيت مع اخيه الامير شليويح في احدى غزواتهم واثناء المعركه اصيبت فرس شليويح
بطلقة بندق وسقطت الفرس على جنبها الايسر على ارض حجريه فاصابت رجل شليويح اليسرى
ووقع عضد شليويح ويده اليسرى على كوم من الحجاره الحاده واصيب على اثر ذالك بجروح خرج
منها دم كثير من رجله و يده اليسرى وعندما سقط شليويح انهزمو قومهم الذين معه وعندها رجع
الامير بخيت على اخيه شليويح واعترض طريقه احد فرسان القوم المعادين فضربه بخيت با
الشلفاء فاسقطه عن ظهر فرسه واخذ الفرس برسنها واتى بها لاخيه شليويح واوقف الفرس
بجانبه واركبه عليها وشقو طريقهم وسط القوم المعادين وعادو سالمين
فتمثل الامير بخيت بهذه القصيده:
يم ابرق العاقر جرالي تفاكير =ما بين تين وحرة الجوهريه
خذنا قطيعاً فيه رمس المغاتير =وعيا على تاليه قوم(ن)رويه
ولحقو هل البل فوق قبن مشاهير =في راي ابن جرشان حام الونيه
قالو مياميناً وقلنا مياسير =ولا ينعذل سيل النحا عن نويه
وناديت فأهل الخيل حساً بتشهير=ولا منهم اللي لد با العين فيه
ورديتها يوم السرايا مناحير=والحقت شيخ كاسياته دميه
رديتها والحقت شيخ المضاهير=وجواد ابن متروك صفراً ثنيه
حديتهم حد الضوامي عن البير =وبعد اكتراب الضيق راحت فضيه