أرض النساء المحجوبات.....
روت طبيبة بريطانية من أصل باكستاني "تجربتها المريرة" في السعودية في كتاب صدر لها بعنوان " في أرض النساء المحجوبات" (In the Land of Invisible Women).
وقالت الطبيبة قانطا أحمد أنها قدمت للملكة قبل 10 أعوام "بعد ان انتهت تأشيرتها في الولايات المتحدة"، مما دفعها لاتخاذ قرار سريع بالسفر للمملكة من أجل العمل بأحد أكبر المستشفيات في الرياض.
وذكرت أحمد في كتابها ، والذي اطلعت " " على بعض فصوله، العديد من القصص حول ما وصفته "بالوضع المأساوي للمرأة السعودية" و "الاضطهاد الذي تعاني منه"، وأكدت أنه وضع من الصعب حله أو التعامل معه.
وذكرت الطبيبة في كتابها قصة "عجوز سعودية من البدو" قالت أنها رفضت خلع الحجاب عن وجهها رغم أنها كانت "عارية تماما على سرير الفحص".
وقالت :" الحجاب (في المملكة) كان مثل اللعنة بالنسبة لي، وحسب فهمي العميق للإسلام، فمن الصعب ان أتصور أن التحنيط هو ما يريده الله " للمرأة، مؤكدة أن هذا السجن الذي تعاني منه المرأة السعودية من صنع الإنسان "الشرير"وليس من تعاليم الإسلام.
ولم يفت على الطبيبة ذكر عدد من القصص حول تجربتها مع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنها قصة حول القبض عليها في أحد المطاعم مع مجموعة من زملائها وزميلاتها بعد أن وشى بهم أحد "المتطفلين"