ما أجمل العودة للكتب القديمة العتيقة
كنت أقرأ ليلة البارحة "جزء لوين المصيصي" أحد شيوخ الإمام البخاري, وكتيبه هذا من أقدم الكتب
كنت أقرأ قبل أمس, السنة لابن أبي عاصم, معاصر للإمام البخاري والإمام المبجل احمد
كنت أقرأ قبل فترة, مسند سعد بن أبي وقاص, للدورقي, معاصر لأحمد ابن حنبل
كنت أقرأ قبلها الشريعة للآجري
كنت أقرأ تاريخ ابن أبي خيثمة, أوثق من تاريخ الطبري لعظمة ابن ابي خيثمة مقارنة بالطبري
كنت أقرأ واقرأ وأقرأ فضلاً عن القراءة المستمرة للكتب الستة وصحيح ابن حبان ومسند احمد ومسند البزار ومؤلفلات بقية الأئمة القدماء كالبيهقي والطبراني والحاكم والدارقطني
وتقريباً اقرأ كل يوم لحبيب القلب محمد بن نصر المروزي
كنت اقرأ ولازلت للمتوسطين, المقدسي وابن تيمية وابن حجر والذهبي ومابين هؤلاء واولئك
هي كل ما يأذخ وقتي في قراءتي التي تصل الى اكثر من سبع ساعات يومياً وفي أحد الأيام قد أقرأ لمدة 15 ساعة متواصلة اذا قطعنا وقت الصلاة
اعود واقرأ للمعاصرين, فأجد الفرق الكبير, أياً كانت الأسماء
وكل ليلة اقرأ كتاباً عتيقاً في قرارة نفسي اعلم أن سعره الحقيقي الاف الريالات ولكنه أرخص من هذه المجلات التي لاتعبر الا عن رأي صاحبها
عودوا للأصالة القديمة أرجوكم
ما أعظم لغتها الراقية وخلوها من الدروشة
عودو للعتاقة ولاتضيعوا وقتكم في قراءة المجتهدين
وشكراً لصاحب الموضوع الذي استفزني وليسمح لي بمخالفته, فالكتابات المعاصرة تتاركم كل يوم على الأرفف وأصبحت كالغثاء, وللأسف على حساب الأصالة والعتاقة والرقي والسمو للقدماء
مزقوا هذه الشخاميط واذهبوا للارتواء من المنابع الأولى
أرجوكم
أرجوكم
أرجوكم
فليس كل الناس وخصوصاً الفتية المجتهدين الصحويين سامحهم الله والذين كل يوم هم في شأن, ليسوا كمثل الكبار المعلمي أو الالباني او ابن باز أو العثيمين -- عجزت أن أتذكر غيرهم
وقضية التأصيل العلمي للمجلات استهلاك وقت, ربما أثمر وربما ...
رحم الله جميع الأئمة.