27-Oct-2008, 10:35 PM
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
أبا أمامة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا ابن آدم إنك أن تبذل الفضل خير لك وأن تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى ". [رواه مسلم]
قال الامام النووي في شرح هذا الحديث: معناه : إن بذلت الفاضل عن حاجتك وحاجة عيالك فهو خير لك لبقاء ثوابه , وإن أمسكته فهو شر لك ; لأنه إن أمسك عن الواجب استحق العقاب عليه , وإن أمسك عن المندوب فقد نقص ثوابه , وفوت مصلحة نفسه في آخرته , وهذا كله شر . ومعنى ( لا تلام على كفاف ) : أن قدر الحاجة لا لوم على صاحبه , وهذا إذا لم يتوجه في الكفاف حق شرعي كمن كان له نصاب زكوي ووجبت الزكاة بشروطها وهو محتاج إلى ذلك النصاب لكفافه وجب عليه إخراج الزكاة , ويحصل كفايته من جهة مباحة . ومعنى ( ابدأ بمن تعول ) : أن العيال والقرابة أحق من الأجانب.
ومعنى اليد العليا والسفلى كما يذكر النووي: مذهب الجمهور : أن اليد العليا المنفقة , وقال الخطابي : المتعففة كما سبق , وقال غيره : العليا الآخذة , والسفلى المانعة . حكاه القاضي . والله أعلم .
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |
|
|
|