حــبــيــب الــعــازمـــي 
ياجاهل فـي عتيبـه يستـر الله عـلاك *** عتيبه ابناء سعد وايظـا خـوال النبـي 
وانا مالومك مادام انـك هـذا مستـواك *** لوقلتلـك ويـن ربـك قلـت فابوظبـي 
مـحـمــد ابــــن مـشـيــط 
ماني بجاهل وعلمي ياولـد روق جـاك *** لوكنت خال النبي يالعازمي فـي شنبـي 
الأرض ماهيب لك والعرش ماهو سماك *** ولا يجهل الله تعالى غيـر مثلـك غبـي 
حــبــيــب الــعــازمـــي 
هذا حديـثٍ موثـق وأعتقـد ماخفـاك *** واللي يعارض حديث الصالحيـن يهبـي 
ليتك مادام السعـه عنـا تدربـى وراك *** وانته لوانك ذكي يمديـك جيـت تحبـي 
مـحـمــد ابــــن مـشـيــط 
يالعازمي هد نفسك وأعتذرك من خطـاك *** دامك توضح حديث من النبـي وشتبـي 
ماجزت عن طبعك الماضي يامال الهلاك *** تبغي تسلطن ولا يدخـل معـاك أجنبـي 
حــبــيــب الــعــازمـــي 
أرجع على الحق وأسلم كان ربي هـداك *** وان كان ما أسلمت قدني واصلك يا صبي 
انته ليا جيت في نجران جـاك اشتـراك *** ما أدري من المكرمي ولا مـن الأكلبـي 
مـحـمــد ابــــن مـشـيــط 
ابلشتنا مع عتيبه وانت مغشـوش مـاك *** غير العصا ياذلول ابليـس ولا اشربـي 
ان رحت وان جيت علمي يا حبيب دهاك *** امعرب منسبـي مانـي بـورع صلبـي 
حــبــيــب الــعــازمـــي 
لا بالله انته مصفى ميـر بلعـن ثـواك *** بلاش ترفع يدك وانتـه تحـت منكبـي 
ياشين شكل الكبير اللي عليـه ارتبـاك *** انا اعرف منسبك وانت تعـرف منسبـي 
مـحـمــد ابــــن مـشـيــط 
ان كانها بالحكي ما حدن تمشـى معـاك *** وان كانها بالفعل منزلك تحـت اركبـي 
قدلك تهرب عن ابن مشيط والله رمـاك *** ولا عندنا ياحبيب غيـر صتـم حلبـي 
حــبــيــب الــعــازمـــي 
ياقدر ليتك مغطى مـا كشفنـا غطـاك *** ركبـك ياجعلهـا بالـداب والعقـربـي 
تحدنا بالخطا يـا ليـن نبحـث خفـاك *** واللحيه اللي نقـص تقديرهـا تتربـي 
مـحـمــد ابــــن مـشـيــط 
ياحارس القول كورتك اسقطت من يـداك *** سددت صوبك قذيفـه والهـدف لولبـي 
انت المعزب وانا ضيفٍ تعشـا عشـاك *** وأثرك في صدرك الواسع حكي مختبـي 
حــبــيــب الــعــازمـــي 
أعطيتك المصحف الطاهر ومسـواك راك *** وأثـرك لامسلـمٍ مخلـص ولاغيهبـي 
بلاك ضيفٍ ما صنت معزبـك مـن رداك *** تقـف مابيـن الوجيـه الغـر وتكذبـي 
مـحـمــد ابــــن مـشـيــط 
رجعتلك مصحفك وأهديت معه السـواك *** مطلبك هذا يابوفيصـل ماهـو مطلبـي 
الطيب طبعي مادام أن الردى من وفـاك *** لو يختلف مذهبك مـا يختلـف مذهبـي