السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حياكم الله يا أعضاء ويا مشرفين ويا زوار منتدى قبيلة عتـيـبـه الهـيـــلا .
كما وعدناكم سابقا ً , ها نحن نوفي بالوعد لجميع متابعين وزوّار منتدانا الغالي .
وكما تعوّدتم وعوّدناكم بالمحاورات الساخنة .
ها نحن قد أتينا بمحاورة شاهدها ملايين الأشخاص مِن مَن يعشقون فن المحاورة .... ولكن لم يدركوا بالمشاهدة السريعة الأبيات الجميلة التي تحتضنها هاذي المحاورة .
كما لم يدركوا أيضا ً الأبيات الفارغة أو الأبيات التي لم تـُفتل ولم تنـّقض أيضا ً . وإنما كانت ترتيب كلمات فقط .
لا زلت ومن رأيي الشخصي أن شعر المحاورة له أهله ...
والجميع يعلم بدخول أهل الجنوب وأهل الشمال في فننا الجميل في الآونة الأخيرة .... مما قدر يؤثر سلبيا ً على فننا الجميل أكثر من التأثير الأيجابي .
محاورة كانت في الحلقة الأخيـرة من برنامج شاعر المعنى . جمعت بين كبير الشعراء / رشيد الزلامي . والشاب الشاعر / صالح الغامدي .
يوجد في هذه المحاورة عدة أبيات كانت تطير في الهواء الطلق , بمعنى أنها أبيات فارغة لم تكن فتلا ً ولم تكن نقضا ً .
لكم يا أعضاء منتدانا أو من الزوّار أو من المشرفين أو من الشعراء إستكشاف هذه الأبيات الفارغة ..... كما لكم أيضا ً الحُرية في إستكشاف الأبيات التي لو ضربت على الصخر لصار تراب . أبيات ثقيلة وقد يكون بيت واحد يكفي عن المحاورة كاملة .
أترككم مع المحاورة الأن .....
أبو جميل :
سلام يا أمير الوفاء .. والمجد والذوق الرفيع = يا راعي المعنى... وصفحات الأدب واسـّجلـّها
باقي من القوم أربعة ... وش رأيك أجمعهم جميع = وأنا ما تنقصني لغة >> حتى الجبال أرطن لها
الغامدي :
يا مرحبا ترحيبة ٍ مصدارها صدر ٍ وسيع = والحظ بأمر الله عالي.... والدروب ندلها
حنـّا ترانا نحترمكم والشجاعة فالشجيع = وليا نقدتك قلت أبعقدها ودوّر حلها
أبو جميل :
قلتلك يوم إنـّا تواجهنا مع الخط السريع = حاجة تفوتك لا تمنـّاها..ولا تحزن لها
حنـّا نِعَرف أصحابنا في صيف ولا ّ في ربيع = مير أطلب المعبود ... وأذن للصلاه وصلـّها
الغامدي :
ودك تسوي مثلنا مير البلا ما تستطيع = لو ترفع أصابعك يم العرش ما تاصلـّها
حنـّا نفوز بسيف أبو خالد ... وله حد ٍ بريع = وحكـّامنا من بعد ذالليلة تغادر كلها
أبو جميل :
يا صاحبي صالح ترى الدنيا طعام ٍ من ضريع = وأنته تعاند روس لو فاض البحر ..ما بـلـّها
القوم قامت تـسـّبُرك يالغامدي >> مع كل ريع = إنكان ما تقدر حصاة إرزاح..روح وخلـّها
الغامدي :
نبغا نساعدكم وخايف ما تردون الصنيع = أصحابك اللي ودّها تطمعك روح وقلـّها
حنـّا وصلنا مبتغانا والمواقف ما تضيع = والله يعز الشجرة اللي كلنا ...في ظلـّها
أبو جميل :
إنكان ما تعلم بها ... يعلم بها الرب السميع = بس أعتبرها قنبلة .. وأحفرلها ..وأدفن لها
بكرة تبا تحترّ شمس القيـظ والزبده تميع = ترقد خبول القوم ... لين القوم تاخذ بـِلـّها
إنتهت المحاورة ....
ووقت مُمتع إن شاء الله ...
دمتم بود ........................