القصة الخامسة :- سلطان المريبض والبصايصة
قال أبو عبدالرحمن بن عقيل (نقلتها من كراسات الشيخ منديل ، وذكر عن مناسبتها أنه كان مسافرا وأن أهله علقوا على البصايصة مثل الهدنة) ، أي أستجاروا بهم وفي طريق سلطان (ذاهبا أو أيبا) صادفه قوم من الدياحين من مطير وأخذوا ذلوله فجاء الى البصايصة يطلب أداء ذلوله لآنه في (مجورتهم) ، فأبوا عليه لآنهم أنما أجاروا أهله ، أما هو فقد كان مسافرا فأحتج عليهم بقضيتين مشابهتين حصلتا في جوار عتيبة ومطير فلما أكتشفوا صحة هاتين الحقيقتين أدلوا ذلوله.
وقد قال سلطان هذة القصيدة يستحث أل بصيص على أداء ذلوله:-
لا يا شعيلة وايقي راس مزبان -- صيحي لوسام الهلال أجمعيني
انخي وخصي كل ما قيل صعران -- بأفعالهم كل العرب خابريني
وانخي ذوي عالي دحيم وسلطان -- وصيحي لماجد شوق موضي الجبيني
وانخي ذوي عليان عطبين الاكوان -- هل فرسة تشهر وفعل يبيني
يا نايف بن حسين يرجيك سلطان -- رجوا غريب عن هله له سنيني
وخالد يجيب الحق من كل ديان -- غير الفرود مولم زرجتيني
وقد ذكرها العصيمي في كتابة (شعراء عتيبة) ومصدرها الظاهري الذي أخذها من الاسعدي .
ملاحظة هامة :- كل القصص التي ذكرتها قد ذكرها السناح في كتابة (شعراء من مطير) ، مستقاة من المصادر أعلاة ولا يوجد به ألا زيادات طفيفة لا تغير في الموضوع شيئا .