[سعد محمد الهيلوم]

قال العلماء الأمر في القرآن الكريم يتصرف على اربعة عشر وجها وهي :





1_ بمعنى الدين قال تعالى : ( حتى جاء الحق وظهر أمر الله ) يعني دين الله الإسلام .


2_ بمعنى القول قال تعالى : ( إذا جاء أمرنا ) يعني قولنا .
وقال تعالى : ( فتنزعوا أمرهم بينهم ) يعني قولهم .


3_ بمعنى العذاب قال تعالى : ( لما قضى الأمر ) يعني لما وجب العذاب بأهل النار .


4_ بمعنى عيسى عليه السلام قال تعالى : ( إذا قضى أمرا ) يعني عيسى عليه السلام وكان في علمه أن يكون من غير أب


5_ بمعنى القتل في معركة بدر قال تعالى : ( فإذا جاء أمر الله ) وقال تعالى : ( ليقضي الله أمرا كان مفعولا ) يعني قتل كفار قريش .


6_ بمعنى فتح مكة قال تعالى : ( فتربصوا حتى يأتي الله بأمره )


7_ بمعنى قتل قريظة وجلاء بني النظير قال تعالى : ( فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره )


8_ بمعنى القيامة قال تعالى : ( أتى أمر الله )


9_ بمعنى القضاء قال تعالى : ( يدبر الأمر )


10_ بمعنى الوحي قال تعالى : ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض )
وقال تعالى : ( ينزل الأمر بينهن )


11_ بمعنى أمر الخلق قال تعالى : ( ألا إلى الله تصير الأمور )


12_ بمعنى النصر قال تعالى : ( يقولون هل لنا من الأمر من شئ ) يعنون النصر
وقال تعالى : ( قل إن الأمر كله لله ) يعني النصر


13_ بمعنى الذنب قال تعالى : ( فذاقت وبال أمرها ) أي جزاء ذنبها


14_ بمعنى الشان والفعل قال تعالى : ( وما أمر فرعون برشيد ) أي فعله وشأنه
وقال تعالى : ( فليحذر الذين يخافون عن أمره ) أي فعله .






( تفسير القرطبي )

آخر تعديل سعد محمد الهيلوم يوم 14-Oct-2008 في 06:58 PM.