عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 14-Oct-2008, 04:34 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صقر الجعدة
عضو فضي

الصورة الرمزية صقر الجعدة

إحصائية العضو






التوقيت


صقر الجعدة غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد الحميداني مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك كلام النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على كلام كل أحد

والردود ليست حجة إنما الحجة فيما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة - رضي الله عنهم -

تفضل أخي لزيادة الفائدة

سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان السؤال التالي :
لقد ذكر السلف القصَّاص وذموهم فما هي طريقتهم وما موقفنا تجاههم ؟

فأجاب: حذَّر السلف – رحمهم الله- من القصَّاص لأنهم في الغالب يتوخون في كلامهم ما يؤثر على الناس من القصص والآثار التي لم تصح ولا يعتمدون على الدليل الصحيح ولا يعنون في تعليم الناس أحكام دينهم وأمور عقيدتهم لأنهم ليس عندهم فقه ويمثلهم في وقتنا الحاضر جماعة التبليغ بمنهجهم المعروف مع ما عندهم من تصوف وخرافة وكذلك هم في الغالب يعتمدون على نصوص الوعيد فيقنِّطون الناس من رحمة الله تعالى . (

راجع كتاب الأجوبة المفيدة ص 109
) .


********************

وسئل حفظه الله - السؤال التالي :


اتخذ بعض الدعاة أسلوباً لهداية الشباب في هذا الوقت، وذلك بسرد قصص أصحاب المخدرات وأهل الفجور وعقوق الوالدين، وذلك أمام الكثير من الشباب لكي تكون سببا في توبتهم، فهل هذا الفعل سائغ؟ وهل كان عليه عمل السلف الصالح؟
فأجاب: أخشى أن يكون هذا من إشاعة الفاحشة إذا ذكر تعاطي المخدرات وعقوق الوالدين، يكفي أن تأتي بالنصوص في النهي عن عقوق الوالدين والوعيد على ذلك والأدلة على تحريم المسكرات والوعيد عليها، والمخدرات أشد من المسكرات، وأنه لا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه وأن يتعاطى ما يضر بصحته "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"، يكفي أن يؤتى له بالأدلة من الكتاب والسنة دون أن يؤتى بصور وقصص إما أن تكون مُختلَقة وليست بصحيحة وإما أنها واقعة ويكون ذكرها من باب إفشاء المنكر .
راجع: (كتاب الأجوبة المهمة على المسائل المدلهمة رقم السؤال 155 رقم الصفحة 146) .


***************************************


وهذه فائدة قيمة من الشيخ العلامة الالباني رحمة الله

عن خباب بن الأرت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن بني إسرائيل لما هلكوا قَصُّوا». قال الشيخ الألباني رحمه الله: "وهذا إسناد حسن" ثم قال: "قصوا: قال في "النهاية": "وفي رواية: «لما هلكوا قَصُّوا» أي: اتكلوا على القول وتركوا العمل،فكان ذلك سبب هلاكهم، أو بالعكس؛ لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص"، وأقول –أي الألباني-: ومن الممكن أن يقال: إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يُعرِّف الناسَ بدينهم فيحملهم ذلك على العمل الصالح، لما فعلوا ذلك هلكوا، وهذا شأن كثير من قصاص زماننا الذين جل كلامهم في وعظهم حول الإسرائيليات والرقائق والصوفيات، نسأل الله العافية" اهـ ["السلسلة الصحيحة": رقم 1681].

بعض ما جاء في التحذير من القصص و القصاصين

1-عن نافع مولى ابن عمر(قال لم يقص على عهد النبي صلى الله عليه و سلم ولا أبي بكر ولا عمر و لا عثمان , وأول ما كانت القصص حين كانت الفتنة)
2-قال معاوية بن قرة: (كنا اذا رأينا الرجل يقص قلنا:هذا صاحب بدعة)
3-قال ميمون بن مهران(القاص ينتظر مقت الله)
4-حدثنا عقبة بن حريث قال:سمعت ابن عمر وجاء رجل قاص فأجلسه في مجلسه , قفال له ابن عمر:قم من مجلسنا فأبى أن يقوم , فأرسل ابن عمر الشرطة:أقم القاص قال:فبعث إليه فأقامه)
5-عن خباب عن ابيه قال(إنما هلكت بنو إسرائيل حين قصوا)

قُلت:وهذا وللأسف ما نراه من بعض وعاظ هذا الزمان فتجد جل محاضراتهم قصص في قصص(قصص من الواقع) , (قصص الأطباء) (قصص المكفنين) ..إلخ
فأدى ذلك إلا إشتغال أكثر الملتزمين بالقصص , وترك طلب العلم وأهل العلم الكبار أمثال ابن باز و الألباني و العثيمين ..إلخ
وصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال في الحديث المروي في صحيح البخاري ج3/ص1274
( عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن؟!)


( كلام الالباني ) منقول من شبوة نت




أسأل الله لي ولك التوفيق

على العموم جزاك الله خير يالغالي
تحياتي
صقر الجعده















رد مع اقتباس