[ابو ضيف الله]

في البداية اقول يا قلم النضال ان المؤامرة على الاسلام واهلة واضح كوضوح الشمس وقد ذكر الله عز وجل في كتابه الذي جعله حجة على عبادة قال تعالى: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
وقا ل تعالى: (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ)
وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)
وقال تعالى: ( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ) فالله عز وجل ما كرر لنا هذا الامر في كتابه إلا لينذر عبادة والتكرار يدل على الاهمية

وبعد القران تاتي عقولنا التي ترينا كيد الكفار العظيم والذي يتمثل في المجازر والمذابح التي لا تفعلها الحيوانات التوحشة في بعضها وما فلسطين وافغانستان والعراق عنا ببعيد

وغير الحرب العسكرية هناك الحرب الفكرية التي يشنها العلمانيين والليبراليين اذناب الغرب وافراخ الافرنج والذي يدعمون خارجياً كما صرحت وتصرح وكالات الانباء الغربية ومراكز الابحاث وعلى راس تلك المراكز منظمة راند الامريكية التي نشرت تقريرها في عام 2007 عن بناء شبكات متعاونة مع امريكا في داخل العالم الاسلامي والتقرير مشهور وقد تكلم عنه العلماء والدعاة والمتابعين لهذه الشؤون ولكن للاسف الناس غافلة

واما عن خبر وجود عملاء مؤجورين في المملكة العربية السعودية تحت مسمى مثقفين ومفكرين فهذا ما صرح به وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز حفظه الله واخشى ان تقول ان وزير الداخلية يشتكي من نظرية المؤامرة وهذا فيلم صوت وصورة لكلام الامير

http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=74026

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين