[ابو ضيف الله]

المختصر/

البيان / مع قرب بدء المتطرفين اليهود تدريبات على اقتحام المسجد الأقصى مطلع الشهر المقبل، أعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» عزمها حشد نحو نصف مليون فلسطيني للدفاع عن المسجد، في وقت بدأت محاولات لابطال صفقة بيع الكنيسة الارثوذكسية ممتلكات الى اسرائيل. ودعت «الجهاد» على لسان القيادي البارز فيها الشيخ عبد الله الشامي جميع المقاومين والفلسطينيين الى مواجهة المستوطنين في الأقصى في حال تعرض المقدسات الاسلامية وحتى المسيحية للخطر.
وقال الشامي لـ «البيان»: «لا تهدئة ولا هدنة وأنا أدعو كل الفلسطينيين من مقاومين ورجال وشبان وشيوخ ونساء الى الخروج للتصدي للمستوطنين اذا ما تعرضت القدس اوالمسجد الاقصى ومقدساتنا والمقدسات المسيحية لخطر العدوان من المستوطنين». وشدد على انه «إذا عاث المستوطنون والصهاينة فسادا واذا هددوا بحشد عشرات الآلاف لاقتحام الاقصى فنحن قادرون على حشد نصف مليون فلسطيني كلهم جاهزون للدفاع عن الاقصى والقدس الشريف».

وكانت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي بثت في نشرتها الرئيسية الليلة قبل الماضية ان اجتماعا لمتطرفين يهود عقد في إحدى القاعات في ما يسمى «حارة اليهود» الملاصقة للمسجد الأقصى، بحثوا خلاله سبل تنفيذ خطة لاجتياح «واحتلال» المسجد وإحكام السيطرة الإسرائيلية عليه تحت غطاء نسف ما أطلق عليه «خطة الانسحاب من قطاع غزة».
وأوضح التلفزيون الإسرائيلي أن هذا الشريط صور خلال اجتماع مغلق نظم «في الأيام الأخيرة» في القدس القديمة وناقش خلاله حاخامات وناشطون من اليمين المتطرف ينتمون إلى نحو 30 منظمة مختلف السيناريوهات الممكنة لهذه العملية، ووضعوا الخطط اللازمة في انتظار التنفيذ، بل وأعلنوا عن خطط تفصيلية باقتحام الأقصى من جميع الأبواب.
وأوضحت المعلقة في التلفزيون الاسرائيلي أن هذه الحركة تعتزم القيام «بتجربة عامة» بعد ثلاثة أسابيع في باحة المسجد الأقصى ـ الأول من ابريل العبري ويوافق العاشر من أبريل ـ وأنها دعت آلاف المستوطنين الى المشاركة في اقتحام الأقصى في هذا التاريخ.

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين