اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الزهراني
هههههههههههه
والله اقرأ ردك ونافاطس ضحك ومبسوط لاني اعرف ان زهران ستبقى شوكة في حلقك وتنقهر كلما قريت تاريخنا ....
وانت والله مسكين ماعندك اي معلومة ويكون في علمك كل القبائل قيها فخوذ ترجع في قبائل ثانية وبعض القبائل شيوخهم يرجعون من قبائل ثانية وهذا شي مايعيب ابدا وليس فيه انتقاص لهم
اما سالفة التزوير فانت تكذب عيانا بيانا لأنك لم تذكر ولم تستشهد بحدث واحد ولكن مجرد كلام في الهواء ...
المهم خلك من القبائل وتاريخها ولاتقحم نفسك فيمالاطاقة لك به..
|
من هنا يعيد التاريخ نفسه * و كلما قرات سورة سبأ *تذكرت هؤلاء القوم *و اشفق عليهم و الله*
و لكن من شابه اباه فما ظلم*الحقد والحسد احياناً يعمي القلوب*فيحاولون ان يجمعوا ما مزقه الله سبحانه و تعالى * *ويصنعوا لهم بالكذب( اكذب اكذب اكذب حتى تصدق نفسك) والتزوير والدجل تاريخاً*و يضعوا لهم حدود وهمية داخل حدود دولة ( ما ذا ابقيتم للقبائل الاخرى و آل سعود)*
حتى يمزقوا هذا الكيان العظيم في ظل خادم الحرمين * فانا اناشد عقلاء القوم من غامد و زهران
ومن ولاة الامر ومن هذا المنبر المبارك الضرب بيد من حديد على يد هؤلاء السفهاء الذين بزورون في منتدياتهم وعبر المنتديات الاخرى التاريخ ليفرقوا صف هذا الكيان العظيم *و لنا في التاريخ عبر*
و الله من وراى القصد*
سورة سبأ
»لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور o فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم و بدلناهم بجنتّيهم جنتين ذواتى أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل o ذلك جزينهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور o وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرىً ظاهرة وقدرّنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياماً آمنين o فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إنّ في ذلك لآيات لكل صبار شكور o ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً من المؤمنين ء«(1
عاقبة الكفور:
ولكن يد الرحمة الإلهية تأبى ان تأخذ الناس بظلمهم قبل ان تعمل اليهم بأيات الارشاد والهداية والتذكير.. فأرسل الله إليهم من رحمته ثلاثة عشر نبياً بعدد قراهم يحذرونهم وينذرونهم ويدعونهم إلى مقابلة نعمة الله بالشكر وبحسن التقدير ولكن هيهات أن يسمعوا.. وإذا سمعوا هيهات أن يعوا وإذا وعوا هيهات أن يتوبوا أو يرتدعوا، وتمت الحجة الإلهية وبلغ الناهي عذره..
وجاء العقاب الإلهي.. فكما جاءت هذه النعم شاملة قدّر تعالى ان تذهب شاملة.. فسلط على السد الجرذان فأخذت هذه الجرذان تنقب الصخور والحجارة من مكانها.. بدأت تباشير النهاية.. تفتت السد، ثم انهار وهجم السيل عارماً هادراً يجرف ما يواجهه من البيوت والأشجار وتشتت الجمع وعلا الصياح فراحوا يلوذون بالفرار وكلّ يبتغي في ذلك النجاة بنفسه.. ولم ينجل الموقف إلا وقد انهار الحلم وكما جاء السد بالخيرات كذلك تركهم إنهياره في العراء مشتتين، ديارهم خربة ما فيها إلا خراب.. ثم غدت تلك الأرض الغنّاء بوراً ذات شجر بري مرير الطعم كثير الشوك كالأثل الذي هو شجرة لا ثمر له أو هي ذات قيمة زهيدة كشجر السدر: »فأعرضوا فبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتى أُكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور«.
وبعد إن كانوا مقصد الطامحين لم يحتملوا الحياة في أرضهم فسعوا في الأرض وتشتت قبائلهم في كل اتجاه حتى صاروا مضرباً للمثل فقيل: »تفرقوا أيادي سبأ«.
آخر تعديل أبوالعبادلة يوم 04-Oct-2008 في 01:38 PM.