من فضل الله على المسلمين ، أنه جعل ديننا الحنيف حريص كل الحرص
على تقوية العلاقات الوديه بين المسلمين ، ويحث على تقوية هذه
العلاقه بين الشعوب والقبائل المسلمه .
كما أنه ينبذ النعرات الجاهليه والتعصبات القبليه ، فعندما نتذكر حبيبنا ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فهي الدليل الكافي بما ذكره صاحب الموضوع وتعليقي عليه .
فتذكروا احبتي في الله
اجتهادات المصطفى صلى الله عليه وسلم في المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار ،وكذلك مؤاخاته بين الأوس والخزرج وأصبح يؤاخي بينهم ويحببهم ببعض .
حيث قال عليه الصلاة والسلام ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب
لنفسه ) > مسلم (45) / البخاري (13) <.
وقوله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) > مسلم (2586) < .
اخواني في الله ..
يقول الله تعالى (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) .
فلنبدأ معاّ لنتقدي بالمصطفى عليه الصلاة والسلام ، ونترك جميع مايسود القلوب ويلوثها ..
أرجوا المعذره على الإطاله .
تحيتي
,,,
التوقيع |
للتواصل عبر twitter تويتر
al_bargawy@ |