[الحارث بن يام]

	بسم الله الرحمن الرحيم و النعم في يزيد بن عبد المدان آخر ملوك نجران و في بني الحارث بن كعب كافة بالنسبة للقصيدة التي قالها الثمالي عندما جاور دريد بن الصمة و أخذت أبله كساك دريد الدهر ثوب خزية = و جدعك الحامي حقيقة أنس دع الخيل و السمر الطوال لخثعم = فما أنت و الرمح الطويل و مالفرس و ما أنت بالغزو المتابع للعدا = و همك سوق العوذ و الدلو و المرس فلو كان عبد الله حيا لردها = و ما أصبحت إبلي بنجران تحبس و لأصبحت عرسي بأشقى معيشة = و شيخ كبير من ثمالة في تعس يراعي نجوم الليل من بعد هجعة = إلى الصبح محزونا يطاوله النفس و كنت و عبد الله حيا و ما أرى = أبالي من الأحياء من قام أو جلس فأصبحت محزونا هظيما لفقده= و هل من بكير بعد حولين تلتمس و لما سمع دريد بن الصمة هذه الابيات خاف أن يعيبه الناس و شاور من حوله فقالوا لا يوجد غير يزيد بن عبد المدان فهو حاكم تلك المدينة ،،، و بعث دريد بأبيات إلى يزيد يقول فيها : بني الديان ردوا مال جـاري =وأسرى في كبولهم الثقـال وردوا السبي إن شئتم بمـنٍ= وإن شئتم مفـاداةً بـمـال فأنتم أهل عـائدةٍ وفـضـلٍ= وأيدٍ في مواهبكـم طـوال متى ما تمنعوا شيئاً =فليسـت حبائل أخذه غير الـسـؤال وحربكم بني الـديان حـربٌ= يغص المرء منها بالـزلال وجارتكم بني الديان بـسـلٌ =وجاركم يعد مع الـعـيال حذا عبد المدان لكـم حـذاءً= مخصرة الصدور على مثال بني الـديان إن بـنـي زيادٍ هم= أهل التكرم والفـعـال و بالفعل بني الحارث هم من قتل خالد أخا دريد و ذكرته العديد من المصارد و كانت العلاقة متوترة بينه و بين يزيد و لكنه تحولت إلى صداقة و دين و رد أعتبار بعد ذلك ،،،، لا هنت أخي الغالي على هذا الموضوع و آل عبد المدان( ال بالحارث ) لازال منهم في نجران و هم الأن من يام و سنام جشم يام كما كانوا شيوخ العرب و سنام مذحج