اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطيني من قريش
فالرسول عليه السلام من ال هاشم وهم من هم من الشرف في النسب....ولكنه قبل النبوة عليه السلام لم يعرف أنه عليه السلام أو ذريته كانوا أعلى من بقية آل هاشم نسبا....
ولكنه عليه السلام بعد بعثته ازداد نسبه شرفا على شرف وارتفع نسبه ونسب ذريته عن بقية آل هاشم.........
|
لا في هذا مغالطة واضحة ويرد عليك شيخ الاسلام ابن تيمية
: ( وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم وإن كان هذا من الفضل بل هم في أنفسهم أفضل وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ونسبا وإلا لزم الدور ) و ما رواه الترمذي عن العباس بن عبدالمطلب قال قال( النبي صلى الله عليه وسلم إن الله خلق الخلق فجعلني في خير فرقهم ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا ) قال الترمذي هذا حديث حسن وكذلك قوله : (ماتفرع فرعان الا كنت في خيرهما أنا خيار من خيار من خيار )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطيني من قريش
ثم يا أخي الكريم لم تجاوبني على تزويج الرسول الكريم لإبنة عمته الهاشمية بنت الأكرام من زيد بن حارثة الذي عرف تقواه مع أنه عبد تحرر من اليمن....هل فعل ذلك رسول الله وهو جاهل بشرف نسب بني هاشم أم أنه جاهل بأصول الكفائة في الزواج ........
|
.زيد بن حارثة عربي صريح النسب فهو من قبيلة كلب من قضاعة جاء ابوه وعمه الى رسول الله يريدان ان يسترداه فخيره الرسول في ذلك فاختار البقاء مع رسول الله وطرؤ الرق بسبب السبي أمر معنوي لايؤثر في صرحة دمه ونقاء عرقه اقصد ان دمه عربي صريح و نقي 100% ومثل هذا يكون كفأ لابنة عمة الرسول بل كفأ لأكمل النساء فاطمة بنت محمد ومن الغلط الفاحش أن يقارن بسائر الموالي والعبيد المجهولين الاصول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطيني من قريش
وما معنى أن يقول (إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه, إلا تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير)...... أتراه نسي أن يذكر كفائة النسب في حديثه أم أنه لم يكن يعرف أن في الأنساب فرقا..
|
طبعا النبي صلى الله عليه وسلم يعرف أن في الأنساب فرقا لذلك ما احتاج الى النص عليها لأنها شيء بديهي و مفروغ منه عند العرب لذلك لم يزوج بناته الا للأكفاء قال سلمان الفارسي : ( أن لكم علينا معشر العرب ألا نؤمكم فى صلاتكم ولا ننكح نساءكم ) وقال عمر بن الخطاب : ( لأمنعن ذوات الإحساب الا من الأكفاء )
وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به )0
افترى الصحابة المخاطبون الذين كانوا يقنلون ابائهم واولادهم في سبيل الله قاموا بالأمر او خالفوه حاشاهم ذلك اسمع قول حسان :
فان ابي ووالدتي وعرضي === لعرض محمد منكم وقاء
وحتى لو وجدت حالات شاذه فا لشاذ لا حكم له أمام الأصل لذلك لما زوج احد العرب ابنته لرجل غير كفؤ لالشيء الا طمعا في ماله فقط هجاه العرب لفعلته الشنعاء النكراء ومن ذلك قولهم فيه:
لعمري لقد جللت نفسك خزية === وخالفت فعل الاكثرين الاكارم