أما التغالب في الدواسر و الدواسر
فإذا ذهبنا إلى معنى كملة دوسر فهو الجيش الكبير فكان الملوك وخاصة المناذرة ملوك الحيرة عندهم جيوش ليسو من ابناء قبيلتهم لكن من تجمع من اجلي من قبيلة او هارب او من فقدو اهلهم او ليس لهم قبيلة وكان بعض العبيد يعتقونهم شرط ان يصبحو مقاتلين وفي حرب البسوس كانت لا تروق لبعض التغالبة هذه الحرب وكانو يفضلون الرحيل عن قبيلتهم لتجنب شر الحرب ولتجنب شر بني بكر ارادو الجوء إلى الملوك فلجؤ إلى ملوك الحيرة واصبحو في جيش الحيرة ولكن كانو متمسكين في نسبهم وكانو يعرفون انسابهم وبعد انهيار دولة المناذرة تحالفت هذه الجموع في مملكة الحيرة وسمو بالدوسر او الدواسر كي لا تغير عليهم القبائل ويصبحو قبيلة واحدة تفادياً للغزوات وهذه هي قصتهم