[ابو سعد الدلبحي]

استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم القصة كأسلوب تربوي مشوق ساق خلال القصة حكمة أو موعظة أو عبرة. ولا يخفى أن القصة من أحب الوسائل التوضيحية إلى النفوس لما تتمتع به القصة من تشويق يشد النفوس إليها. ذلك أن القصة تقوم على سرد الأحداث المجهولة، وتعتمد على العقيدة التي يتبعها الحل. ومن الحل يخرج الذي يصل إلي القلوب تقريراً وإستنتاجاً.
فالواعظ البارع والمربي الحكيم والداعية الموفق، يستطيعون أن يكيفوا عرض القصة بالإسلوب الملآئم الذي يتناسب مع عقلية المخاطبين، كما أنهم يستطيعون أن يستخرجوا من القصة أهم مواطن العبرة والعظة، ليكون التأثير أبلغ والاستجابة أقوى.
ولنا في قصة قوم عاد وثمود و لوط وأصحاب الكهف الفائدة الكبيرة.