عندما اتفق المماليك والتتار ضد العرب ,بدأ هؤلاء الاعتداء على طرق المواصلات فأعترض سليمان بن مهنا رسل المماليك العائدين من بلاد التتار واستولى على ما كان معهم من الهدايا التي ارسلها اليخان العراق وفارس الى سلطان مصر وبرر سليمان عمله هذا بقوله:البلاد التي للملك الناصر طردنا عنها ةخرجنا عن طاعته واعطى اخبازنا لغيرنامن العرب وما بفي لنا معاش ومكسب الا بقطع الطريق واخافة السبل والذي معكم نأخذه .وفي سنة 724 هـ قام الامير محمد بن عيسى بن مهنا بمهاجمة عسكر السلطان المغولي المتوجه الى مكه وقتل منهم كثير وارسل الى الناصر 400 اسير.
وفي سنة 742 هـ قام سليمان بن مهنا واهله وعربانه بالاعتداء على قوافل التجار وقطعوا الطرقات كما قام فياض بن مهنا بنهب قوافل التجار فاشتكوه الى السلطان مما ادى للقبض عليه وسجنه بالاسكندريه ثم خلص فياض من السجن وركب من القاهره ولحق باهله ويقول المقريزي في حوادث 754هـ كان خبر آل مهنا انهم قووا وفخم امرهم حتى صار من اولاد مهنا بن عيسى واولادهم نحو مئه وعشره ما منهم الا وله اقطاع فبطروا وشنوا الغارات على البلاد وقطعوا الطرقات حتى امتنعت السابله وذلك بعد موت السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون فقبض على فياض وسجنه واستقرت الامره لاخيه حيار فسكن الشر وسافرت القبائل.
في عام 908هـ هجم الشريف محمد بن بركات بمن معه من عتيبه وغيرهم على مكه وشرعت العرب في النهب فارسل الامراء للشريف بركات وضمنوا له ان يأخذوا له من اخيه الشريف حميضه خمسة آلاف دينار.
وفي سنة 974هـ طلب الشريف ابو نمي من السلطنه تفويض الامر لابنه حسن بحيث فوض اليه امر مكه وجده والمدينه وينبع وخيبر وحلي وجميع اقطار الحجاز من خيبر الي حلي الى نجد.
وفي عام 843هـ وردت مراسم سلطانيه باعفاء الشريف من تقبيل خف الجمل الذي ياتي بالمحمل في عهد الشريف بركات بن محمد (وكان الشريف قبل ذلك يقوم بتقبيل خف الجمل الذي يحمل المحمل عنذ قدومه امعانا في الخضوع).