الاخ تركي النخيش اسمح لي على تخلي في الموضوع
فيما يخص معركة بقعاء اليك تلخيص ماقاله ابن بشر حول معركة بقعاء:
((
وفي جماد الاولى منها جرت الوقعة العظمى والحادثة الكبرى بين أهل القصيم وأتباعهم من عربان عنزة ، وبين عبدالله بن علي بن رشيد ، وأتباعه من عربان شمر وحرب ، وذلك لما رحل عبدالعزيز أمير بريدة وعبدالله بن رشيد من الرياض وكل قصد بلده كما سبق ، أغار غازي بن ظبيان رئيس الدهامشة من عنزة على ابن طوالة من شمر ، وهم نازلون في الشعبيات اماء المعروف في أرض الجبل فأخذهم ومعهم ابل كثيرة لاهل الجبل وكان غازي هذا من اتباع أهل القصيم ، فأغار عبدالله بن رشيد على غازي وعربانه فأخذ منهم ابلا كثيرة فغضب لهم أمير بريدة وانتدب لحرب ابن رشيد ، وكان أهل القصيم متعاقدين على حرب كل عدو يقصدهم بعداوة ، وأجمعوا على حرب ابن رشيد ، فركب يحي بن سليمان بجنود كثيرة من أهل عنيزة وأتباعهم ، وركب عبدالعزيز بأهل بريدة وجميع بلدان القصيم واجتمعوا على بقعا نحو ست مئة مطية مردوفات ومعهم غازي بن ظبيان وأتباعه من عنزة وقاعد بن مجلاد وعربانه من عنزة وابن صبر من السلاطين والصقور من عنزة ، وسار الجميع فأغاروا على وجعان الرأس من شمر فأخذوا منهم أموالا كثيرة من الابل والاغنام والاثاث ..
فلما أخذوا هؤلاء العربان (أي انتصروا على شمر ) قال يحي لعبدالعزيز : دعنا نرجع على هذا العز والنصر فحلف عبدالعزيز أنه لايرجع حتى يقاتل ابن رشيد في بلده حائل ، فساروا الى الجبل ونزلوا بقعا المعروفة في جبل شمر ، فخرج اليهم أهلها فأمسكوهم عندهم ، ونزلت عربان عنزة على ساعدة الماء المعروف عند بقعاء ، فلما علم بذلك عبدالله بن رشيد أمر على أخيه عبيد وفرسان معه أن يغيروا على عربان عنزة في ساعدة ، فشنوا عليهم الغارة قبل الفجر فحصل قتال عظيم بينهم فمرة يهزمونهم العربان ومرة يهزمهم عبيد وأتباعه ، هذا ويحي وعبدالعزيز في شوكة أهل القصيم في بقعاء ينتظرون الغارة الى طلوع الشمس ، فلما لم يأتيهم أحد والقتال والجلاد راكد على أصاحبهم فزع يحي بخفيف الرجال وأهل الشجاعة على أرجلهم مشاة ، فلما وصلوهم فاذا عبدالله بن رشيد ومعه باقي جنوده ورد عليهم في ساقة اخيه ، فانهزم عربان أهل القصيم لايلوي أحد على أحد ، وتبعتهم خيول شمر يأخذون من الابل والاغنام وتركوا يحي بن سليمان ومن معه في مكانتهم ، لاماء معهم ولا ركاب ، فلما رأى عبدالعزيز ومن معه انهزام العربان انهزم من مكانه وركبوا ركائب يحي ومن معه وتركوهم ثم وقع القتال بين يحي ومن معه وبين ابن رشيد ، وصبروا الى ارتفاع النهار ، فأدركهم العطش وكانوا في جمرة القيظ فقتلهم ابن رشيد الا قليلهم ، وهربوا الى الشعاب والجبال وأخذ يحي رجل من شمر وأعطاه فرسه وقال : انج عليها ، فقال : أوصلني الى عبدالله بن رشيد وأنت صاحب الاحسان ، وكانت بينه وبين عبدالله صحبة قديمة ، فأوصله إياه وجلس عنده ، فدخل ولد لعبدالله عليه في خيمته وقال : إن عمي قتل ، فأمر على يحي وقتل صبراً...
وقتل من أهل القصيم جملة من رؤسائهم وأعيانهم وتجارهم ، لان عبدالعزيز غصبهم على الخروج معه ، وقتل من أهل بريدة أكثر من سبيعن رجلا منهم : ولد لعبدالعزيز ، وحمد بن عدوان ، وابن شايع ومن أهل عنيزة نحو ثمانين رجلاً منهم : أحمد بن فهييد الفضلي ، والامير يحي بن سليمان وأخوه ، وقيل : إن الذي قتل من أهل القصيم في هذه الوقعة نحو ثلاث مئة رجل ، وأخذ ابن رشيد منهم كثيراً من الركاب والسلاح ...انتهى كلام ابن بشر
لم يرد ذكر الاساعده ولكن ورد ماء ساعده الذي وهو موقع تعاركت به عنزة مع عبيد الرشيد
في حين ان عبدالله لرشيد تفاتل مع اهل القصيم