الموضوع
:
عتيبـه .. في مذكـرات فيلبي ..
عرض مشاركة واحدة
12-Sep-2008, 08:49 PM
رقم المشاركة :
2
معلومات العضو
الفراتي
عضو فضي
إحصائية العضو
وقال فيلبي عن إبراهيم باشا ومن انضم اليه من العربان سنة 1231هـ :
( وأقام إبراهيم في الحناكية مركزا دفاعيا متقدما ليبدأ في طي الجزيرة العربية متقدما نحو جوهرتها الدرعية ، وقد أسفرت الهجمات التي شنها على مواقع البدو عن إجبارهم على التحالف معه في مغامراته التي كان على وشك الخوض فيها ، وكانت الجماعات الرئيسية " التي تمكن من حشدها لمساندة قواته ) من قبائل حرب ومطير ، علماَ بأن بعض العناصر من عتيبة ومن عنزة ( الدهامشة ) انضمت إليه أيضا
كذلك قال عن غصاب في حصار الدرعية سنة 1233هـ:
( وهكذا بدأت القوة التركية تزداد يوماَ بعد يوم وبدأت تتكرر حالات الفرار من صفوف المدافعين عن الدرعية إلى أن قام غصاب زعيم عتيبة بالالتحاق بالقوات التركية ، وقدم للباشا معلومات مهمة ونصائح تتعلق بطبيعة الأوامر والروتين الذي كانت تنتهجه القوات السعودية المدافعة. وكان يعتمد عليه بوصفه واحداَ من أقوى أنصار أسرة آل سعود الحاكمة )
وقال فيلبي عن وقعة طلال الأولى سنة 1247هـ :
( وفي شهر حزيران من عام 1831م قاد فيصل حملة قوية وتوجه بها إلى عالية نجد لغزو عتيبة، وألحق بها هزيمة كبيرة بالقرب من آبار طلال . وفي تلك الحالة من الفوضى عاد رجال القبائل ومعهم تعزيزات من تجمعات قبائل مطير التي كانت تقضي الصيف في المناطق المجاورة ، فدارت الدائرة على المنتصرين ، إلا أن فيصلاَ وفرقة الحرس الخاصة به غطت انسحاب قواته وتراجعها باتجاه القويعية وهي تحمل معها غنائم أول معركة . وقد اشتملت تلك الغنائم على نحو ثلاثة آلاف جمل)
وقال فيلبي عن غارة الإمام فيصل بن تركي على عتيبة :
( وفي شتاء العام 1849م / 1850م ( 5 ) انشغل الإمام فيصل مجددا بحملة أعدها للإغارة على تجمع لرجال قبائل عتيبة في منطقة جراب في الشمال ، ووصلت أخبار الحملة التي كان يعدها الإمام فيصل إلى قبيلة عتيبة ، فما كان منهم إلا أن تراجعوا إلى منطقة قبة وانضموا إلى قوة كبيرة من قبيلة مطير كانت مجتمعة هناك ، وعند اقتراب قوات الإمام فيصل منهم تقدم زعماء وقادة الدويش وقدموا لفيصل الهدايا وحصلوا على عفو عام منه عن كل الأعمال التي قاموا بها في الماضي.
وقال فيلبي عن غارة لعبد الله الفيصل على الشيخ مرزوق الهيضل:
( وفي هذه الأثناء – أي عند حوالي نهاية تشرين الأول عام 1850م - ( 6 ) – انطلق عبد الله بن فيصل بقوة كبيرة من الرياض تعاظم تعدادها بسبب القوات التي التحقت بها أثناء المسير ، وتوجه بها وجهة الحجاز في حملة قتالية شاملة .وفي الطريق استراح لفترة من الزمن في القويعية واستمر بعدها للبحث عن معسكرات زعيم قبيلة عتيبة مرزوق الهيضل وأثناء مروره بجوار آبار الشبكة وموارد مياه المصلوب في مرتفعات النير التف عبد الله بن فيصل على الحنابج وأوشك أن ينال من طريد ته عند آبار الثعل بمنطقة الحزم الراقي ، إلا أنهم سبقوه بمغادرتها قبل وصوله بقليل لعلمهم بتقدمه ، وانضموا إلى قوات ابن ربيعان أحد مشاهير قبيلة عتيبة في منطقة نفي طالبين الحماية ( 7 ) ( 8 )
وقال عن وقعة طلال الثانية سنة 1290هـ :
( انطلق سعود في دروب الغزو مرة أخرى عند أوائل شهر حزيران من عام 1873م، واستهدف هذه المرة تجمعات قبيلة عتيبة في عالية نجد ، فداهمهم في مخيماتهم عند أبار طلال وكانت الساعات الأولى من القتال لصالحه لكن سرعان
( 5 ) هذا التاريخ يوافق سنة 1266هـ
( 6 ) هذا التاريخ ربما يعادل سنة 1267هـ وهذا غير صحيح لأنه ناقل عن ابن بشر الذي ذكرها في حوادث سنة 1266هـ " انظر عنوان المجد " مصدر سابق، ص 450
( 7 ) العربية السعودية، مصدر سابق، ص 361.
وأقول إن هذا تكتيك حربي من الهيضل كي تعيد عتيبة تجمعها وتعزز موقفها أمام هذه القوة العظمى ابن سعود وقواته المتعاظمة والعدد الهائل من القبائل التابعة له والمتحالفة معه والتي التحقت به " وعتيبة فزعتهم مشتركة ولجوء بعضها لبعض شيء مألوف فهم قبيلة واحدة وهذا هو الصحيح، وليس كما قال المؤلف " طلب حماية " بل اتحدوا والنتيجة هي انتصار عتيبة الساحق على تلك القوات الهائلة . في الدفينة
( 8 ) العربية السعودية، مصدر سابق، ص361
الفراتي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الفراتي
البحث عن المشاركات التي كتبها الفراتي