لقد ذهب مشعل مرة اخرى الى بريطانيا على حساب والده للمراجة الروتينيه لمستشفى رويال مارسدن
الملكي بلندن وذلك قبل ايام قلائل .وتم فحصه مرة اخرى من البروفسور كوننجهام واثبت الفحص ولله
الحمد انه سليما معافى ..
وبذلك فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن تشخيص حالة مشعل المويشير بالمستشفى العسكري لم يكن
خطأ طبي عفوي وانما جريمة طبيه ارتكبها عدد من الاطباء الوافدون ليجدوا المبرر (( لسحب نخاعه )) للمتاجره
به . حيث ثبت انهم قاموا بذلك ( اي سحب النخاع ) قبل اجراء الفحوصات اللآزمه .. وعندما كاد ان ينكشف
امرهم زوروا تقرير المختبر بطريقة ما مستغلين ( بلاهة وغباء ) احد الاطباء السعوديين .
ومن يريد الاطلاع على تفاصيل اكثر ويتأكد من صحة ما ذكرنا فالقضيه الآن ضد هؤلاء الاطباء والمستشفى
العسكري بالرياض لدى المحامي الشهير ( كاتب ابن فهد الشمري ) بشارع صلاح الدين بالملز بالرياض..
وقد طالت القضيه مما يؤكد ان هؤلاء الاطباء مدعومين على جرائمهم باستغلال الشباب اللذين يقعون بين
ايديهم للمتاجره ( بنخاعاتهم ) بالسوق السوداء . بعد ارهابهم وذويهم باصابتهم بأمراض خطيره لكي بستسلموا
لهم والقيام بسحب النخاع المؤلم بغرق المرضى .. وليس بغرف العمليات حتى يضمنوا عدم انكشاف امرهم
مع تواطؤ من بعض المتنفذين .
وقد هدد والده بعد ثبوت هذه الجريمه بتقارير طبيه وقرائن قويه اذا استمر مسلسل هضم حق ولده الشرعي
بالاقتصاص من المستشفى واطبائه . فقد ههد بالموافقه على نشر هذه الفضائح بالصحف البريطانيه وعرض
القضيه على حقوق الانسان .
حيث تم اكتشاف هذه الجريمه في بريطانيا ولديهم شفافية كامله بمثل هذه المواضيع من الجرائم الطبيه المشينه .