قصيدة حكيمة جـداً لشاعر العربية ابو الطيب المتنبي ولعل اول بيتين من القصيدة يعتبرها الكثير شعاراً له
قصة طريف مع هذه القصيدة
استغربت وانا اسمع واحد من ملاقيف الحارة وهو يحكي انه ما يدخل في هوشه إلا يردد هالقصيدة وخاصة بيت يرى الجبناء ان العجز عقل (والله وطلع ابو مسفر عنده حس ادبي)
|
إذا غامرت فـي شـرف مـرومفــلا تقـنـع بـمـا دون النـجـوم |
فطعم الموت في أمـر صغيـركطعم الموت في أمـر عظيـم |
ستبكي شجوها فرسي ومهريصفائـح دمعهـا مـاء الجـسـوم |
قربـن النـار ثـم نـشـأن فيـهـاكما نشأ العـذارى فـي النعيـم |
وفارقـن الصياقـل مخلـصـاتوأيديهـا كثيـرات عــع الكـلـوم |
يـرى الجبنـاء أن العجـز عقـلوتلـك خديـعـة الطـبـع اللئـيـم |
وكل شجاعة في المـرء تغنـيولا مثل الشجاعة في الحكيـم |
وكم مـن عائـب قـولا صحيحـاوآفـتـه مــن الفـهـم السقـيـم |
ولـكــن تــأخــذ الآذان مــنــهعلـى قـدر القـرائـح والعـلـوم |
|
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |