عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 24-Aug-2008, 11:24 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عزيزقوم
عضو فضي
إحصائية العضو







عزيزقوم غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
;547743


ان المتأمل لتاريخ وسير بني تميم سيجد ان لها دوراً فاعلاً
وذلك في كل زمان ومكان
و الآن سنورد لكم



1 – زاد نفوذ الجعافره من ولد سليمان من عنزه بفضل الفارسين عقاب وحجاب
فتم لهم طرد التمياط وقومه والإستيلاء على مواقعهم
فاكتسحوا مراعي سنجاره (من شمر) وتوغلوا في مراعي الدغيرات (من شمر)
ثم جاء الدور على مراعي أسلم (من شمر) واستمر العراك
وكان يساند الأسلم بعض فلول المنهزمين من الفروع الأخرى
واستمرت المناخات بينهم عدة أيام في موقع يسمى ظفره
سميت المعركه بعدئذٍ بإسم الموقع
ولم تستطع الجموع الشمريه صد التوغل الوائلي .
كان هذا الموقع يقع بين قفار والسبعان وتلك البلدتين لبني تميم
المعركه بطبيعة الحال بين طرفين كلاهما من البادية
وفي العادة الحاضرة لايتدخلون في حروب البادية
وهذا الأمر يسري حتى على قبيلة شمر نفسها
إلاّ إنّ بني تميم في قفار شعروا بالضيق
لأن أنعامهم لم تسرح إلى المراعي التي حولهم من عدة أيام
لأنها أصبحت مسرحاً وميداناً للمعركه .
عندما طال أمد المعركه اتجه مفتاح الغيثي إلى قفار طالباً النجده
وكان أول حيّ في الواجهه الحيّ الأقدم وهو حيّ آل حماد
فصاح بهم وانطلق (150) شاباً تميمياً
وعلى رأسهم ســالم ابن راشد الغنام من آل حميد من آل حماد
وكان أكبرهم سناً ومقاماً
وتزامنت هذه النجدة مع تواجد عبدالله وعبيد أبناء علي الرشيد في قفار
وكان سنّ الأول (20) عاماً والثاني (18) عاماً
وذلك كما يذكر ضاري الفهيد العبيد الرشيد في كتاب نبذه من تاريخ نجد .
سار الجموع راجلين يحملون السيوف والبنادق صف واحد
كأنه بنيان مرصوص متجانبٌ وليس متتابع يتوسطهم سالم
ولما اقتربوا من الموقع وهم يحثون السير في ممر محصور بين جبلين
إلا ان الصف يستطيع العبور وهو متجانب
اعترض للقائد غصن شجرة طلح متدلي
فقال عبدالله الرشيد مخاطباً سالم : (دنق)
بمعنى الانحناء خشية ان تخدشه أغصان الطلحة
التي اعترضت مساره ولايستطيع ان يغير مساره يمنة اويسرة
فعندئذٍ استل سيفه وقطع الغضن مواصلاً سيره
قائلاً (ما أتينا هاهنا إلاّ لأننا نرفض الانحناء والذي يريد الانحناء يستقر في بيته ولا يلزمه مرافقتنا)
فلقب سالم بعد هذه الحادثة (أبا سيف)
ويوجد بئرٌ في شرقي قفار قرب مسجد الحميد تحمل لقبه إلى الآن .
وهو المعني بقول الشاعر :

ونعمك بالعصلان و أولاد (أبا سيف) :: وعيال علي كـان هـي بالتحامـي
أنا أشهد ان قلوبهم صمـع ياخليـف :: يردون حوض الموت ورد الضوامي


وكانت الطريقة المتبعة عند التميميين البدء في اطلاق النار من البنادق التي يحملونها
وكانت البنادق المستخدمه وقتئذٍ لاتستطيع اطلاق اكثر من طلقة واحدة
بعدها تحتاج لبعض الوقت لتجهيزها
وكانوا بعد اطلاق النار يستلون السيوف ويهجمون على خصومهم
ومن المعلوم انهم يجيدون الرمايه ولاتضيع طلقة هدرا
أدرك الوائليون مشاركة تميم لأن الرمي غير الرمي المعتاد
فما كان منهم إلا الانسحاب بعيداً تاركين حدود بلدان تميم
وقد أكد على هذا المستشرق جورج اوجست حيث ذكر
(ان البدو لاينظرون لبني تميم مثل ماينظرون لبقية الحضر لأنهم يفوقون البدو في الشجاعه وفي فن استخدام السلاح)
يذكر ضاري انهم ما ان وصلوا ارض المعركه إلا وانكشفت الهزيمه على عنزه
ولم تقم لهم قائمه على أهل الجبل .
وديع البستاني اعتبر ان هذه المعركه هي السبب في بداية امر الرشيد .








منقول من منتديات بني تميم





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



وهذا منقول من شبكة المرابع لحمود عودة الشمري


حدثت معركة ظفره بين من بقي من شمر بعد رحيل الجرباء ضد ( العواجيه ) في حدود عام 1238 هـ
وقد صمدت شمر امامهم لكن عنزه قتلت الكثير من شمر وزادت سلطتها واقتربت كثيرا من حائل.
واصبحت رعايا عنزه ترعى في طوارف (الظلع( وتطىء مزارع شمر ونخيلهم لمدة اربع سنوات حيث وقعت في هذا الوقت معركة ظفره الثانيه المسماه ( قمعه) في حدود عام 1242للهجره حيث وصل العواجيه الى اقل من عشرة كم من حايل وهو المكان اللي فيه بلدة ( الخطه ) المعروفه وذلك عندما ربعت الارض الواقعه حول حايل فقط فتقدمت عنزه جميعها بحلالها وقالوا لـ (مفتاح الغيثي ) نبي نتعاهد بالله وامان الله ونكون جميع علشان نرعى هالخطه (يقصد اللي فيها الربيع) وهذ سبب تسميتها الخطه..

فقال مفتاح موافقين لكن مالنا حكم باللي يجي من شمر بالشمال ( قالها لان عنده علم ان التمياط والطواله مقبلين بالطريق ) فقال عقاب التمياط يكيل من حنطة العراق ماطريت عليه وماهو جاي .. وفعلا ارسلت شمر لهم تخبرهم بوجود عنزه قريبا منهم فهاجموهم على حين غره وانتصرت شمر فعلا بهذه المعركه التي سمتها شمر ( قمعه)لانها قمعت اطماع عنزه في ارض الجبل وانتزحت عنزه بعيدا الى اراضيها التي اخذتها
من التمياط والدغيرات وهي (بيضاء نثيل).
خلال هذه الفتره كان عبدالله بن رشيد اللي شارك في ظفره مع عبيد كان قد هرب عن العلي للشمال .. واما اخوه عبيد فقد اختفى عند الغيثه تسعة اشهر ثم عند الاسلم ، وفي رواية غير مؤكده انه ذهب الى العواجيه واقام عندهم ثلاث سنوات الى عام 1250للهجره .
اللي جاء عبدالله بن رشيد اميرا للجبل من قبل الامام فيصل بن تركي وهنا خرج عبيد من هروبه وقتل العلي كما هو معلوم.. وخروج عبدالله هذا هو اللي قال فيه قصيدته الشهيره المذكوره اعلاه


اخوي المقاطي لايمكن لاي رجل يقراء ويطلع على قصص القبايل ان يجهل افعال عقاب العواجي وربعه الجعافرة
وهذا من اعتراف ابناء قبيلة شمر وابناء قبيلة بني تميم بما فعله عقاب رغم ان هناك تحفظ على روايتهم وهناك احداث لا ارغب التحدث عنها حيث ان ذالك الزمن ذهب وان شاء الله انه لايعود وقد تمنيت ان هذا الموضوع لم ينزل اصلاً

قال السديري


عز الله اني للحقيقة تحريت = عن قول بعض الناس عدلاً ومايل
على فعايل من ذكرته تقصيت = ويشهد على ماقلت زين المثايل

عندي روايات وقصص وقصيد عن هأولاْ الفرسان والله ثم والله انني لا ارغب التحدث عنه وردودكم في قولكم ان السديري بالغ في مدحهم .
اخي الفاضل اطلب منك ان تبحث عن قصص عقاب العواجي غير الذي مدون في كتاب السديري حينها تجد ان السديري تجنب ذكر بعض الامور القاسية احترام لمشاعر الاخرين

وقوله

على فعايل من ذكرته تقصيت

يثبت ذالك















رد مع اقتباس