عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 22-Aug-2008, 01:29 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
السَّمَيْدَعُ
عضو ذهبي
إحصائية العضو






السَّمَيْدَعُ غير متواجد حالياً

افتراضي

6- الإفطار:

تعجيل الفطر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه مخالفة اليهود والنصارى، فإنّهم يؤخرون، وتأخيرهم له أمد، وهو ظهور النجم قال صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر» [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم» [صحيح ابن حبان].

الفطر قبل صلاة المغرب: عن أنس رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي» [حسن رواه أبو داود].

على ماذا يفطر؟ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء»
[صحيح أبي داود].

ماذا يقول عند الإفطار؟ كان يدعو صلى الله عليه وسلم عند إفطاره: «ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله» [صحيح أبي داود].

7- مفسدات الصوم:

الأكل والشرب متعمداً: سواء كان نافعاً أم ضاراً كالدخان أمّا إذا فعل ذلك ناسياً أو مخطئاً أو مكرهاً فلا شيء عليه إن شاء الله قال صلى الله عليه وسلم: «إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه» [متفق عليه].

تعمد القيء: وهو إخراج ما في المعدة عن طريق الفم لقوله صلى الله عليه وسلم: «من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض» [صحيح أبي داود]. فإن قاء من غير قصد لم يفطر.

الجماع: وإذا وقع في نهار رمضان من صائم يجب عليه الصوم فعليه مع القضاء كفارة مغلظة وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.

الحقن الغذائية: وهي إيصال بعض المواد الغذائية إلى الأمعاء أو إلى الدم بقصد تغذية المريض، فهذا النوع يفطر الصائم، لأنّه إدخال إلى الجوف.

الحيض والنفاس: خروج دم من المرأة في جزء من النّهار سواء وجد في أوله أو آخره أفطرت وقضت.

إنزال المني: يقظة باستمناء أو مباشرة أو تقبيل أو ضم أو نحو ذلك، وأمّا الإنزال بالإحتلام فلا يفطر لأنّه بغير اختيار الصائم.

حقن الدم: مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن به دمه تعويضاً عما نزف منه.