لست بصدد الدفاع عن لجنة التحكيم ولكن كاتب المقال تجنى عليهم كثيرا فقد كانوا منصفين الى حد كبير في درجاتهم أما توصيل النقد للمشاهد فالمحاورة فن لايفهمه الا المتذوقين له وصعب التفسير للعامة أما العبارة اللي اتخذها أمثال الكاتب من الذين لايعرف هذا الفن وهي لأبي جميل (كلن يصلح سيارته) فالفاهم يعرف مقصده أي أن كلا الشاعرين متساويين في عدم الوصول للهدف وهي عادية وفيها رمز ية تعود عليها من يدفن المعنى والمشكلة أن التحكيم في المحاورة لا يمكنه كشف كل مايرد فيها بعكس النظم
أما قول الكاتب بأن الغامدي تفوق على الزلامي فهو أكبر دليل على مدى جهله أوحقده فالزلامي كان كالمعلم الذي لايريد أن يقسو على تلميذ مبتدئ في مدرسته وأعطاه بعض من المسائل بعض منها تخارج منها الغامدي والبعض لم يستطع حلها وأسعفه الوقت للخروج بأقل الخسائر