[ابو براك]

وأخيراً القصيده المشهوره للشاعر الفارس راكان بن حثلين العجمي


التي قال فيها :




يا محلا الفنجـال مـع سيحـه البـال
في مجلـس مـا فيـه نفـس ثقيلـه
هـذ ولـد عـم وهـذ ولـد خــال
وهـذا رفيـق مـا نــدور بديـلـه
ياليـت رجــال يـبـدل بـرجـال
و ياليت في بـدلا الرجاجيـل حيلـه
يا بو هلا طير الهـولا خبّـث البـال
طبعـه خبيـث والحبـاري قليـلـه
يا الله يا للي طالبـه مـا بعـد قـال
يا اللي من الضيقـات ينجـي دخيلـه
افرج لمـن قلبـه غـدا فيـه ولـوال
والنـوم مـا جـا عينـه الا قليـلـه
لامن ذطرت رموس عصر لنـا زال
شوف الفيـاض وفقـد عـز القبيلـه
يـا زيـن شدتهـم اذا روح الـمـال
يتلـون بــراق تــلالا مخيـلـه
يتلون بـراق سمـر يشعـل اشعـال
تلقا التريبـي فايـض عقـب سيلـه
يسقي خصيفا والثمان ارضهـا سـال
مرتـع معطـره السيـوف الصقيلـه
من جـو ساقـان الا السيـف همـال
وينـوش حسنـا والرديفـه هميـلـه
فإن قادنـا مـن يمـه القفـر خيـال
يصبح شـدش البـدو عجـل رحيلـه
قاد السلف واستجنبـوا كـل مشـوال
وبالقصر يـا محـلا تخبـط مزيلـه
فإن شرف البادي على روش الاقـذال
والمال كثر الـزوال مخمـي جفيلـه
تلامحت مـا بينهـم شهـب الاذيـال
ومن ضيـع المفتـاح واعزتـي لـه
وكبوا علـى طوعاتهـم كـل عيـال
كـل ابلـج يحـري بكـب الثقيـلـه
تغـازو بفـراغ ذربيـن الافـعـال
من قبل سبـق غارتـه تنشنـي لـه
يبغون طوعه روسهم حيـن الارمـال
تغـزو والخـلـق كثـيـر هجيـلـه
إن جا الحكي من دون عطرات الاجهال
مـرو ولحقـو مقحمـيـن الذبيـلـه
واللـي نثنـوا كلهـم تلبـس الشـال
ومـن صنـع دواد لبـوس ثقيـلـه
لـزم عليهـم علـه عقـب الانهـال
ومـن غارتـه لـزم يضيـع دليلـه
والدم من قحص المـك يثمـل اثمـال
يزعج علـى اوراك السبايـا وشيلـه
من وقع كل مقرنس قـد لـه افعـال
وفـروخ صـادن الحبـاري فضيلـه


وسلامتكم