[ابن بريم المقاطي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُون}






أحبتــــــــي اعضاء الهيلا

قد يغيب عن ذهن بعض الناس الفوائد الكثيرة للتبرع بالدم ، و التي تقتصر على إنقاذ حياة المريض ، بل

تتعداها الى المتبرع نفسه و المجتمع . فإضافة الى تعويض المريض ما خسره ، و شعوره أن هناك من

يقف الى جانبه ، يكون المتبرع قد إكتسب نشاطاً أكثر لدورته الدموية و جسمه ، وأستفاد من تجديد كريات

الدم عنده ، خاصة اذا كان مدخناً ، إضافة الى معرفة المتبرع ما إذا كان سليماً أو يُعاني من بعض

الامراض لا سمح الله .

هذا ناهيك عن الفائدة المعنوية المتمثلة بشعور المتبرع بالرضا النفسي عن ذاته ، حيث يشعر أنه يُؤدي

واجبه ، و يُعزز إحساسه بالإنتماء والعطاء .

و بإفادة المريض وإستفادة المُتبرع نجني فائدة كبيرة للمجتمع . فكلاهما ( المريض و المتبرع ) جزءاً من

مجتمع أكبر تتعزز وتتقوى أواصره بخلق المبادرة بين الناس ، وجعل التبرع بالدم قيمة دائمة لا ترتبط فقط

بالحالات الطارئة .

آخر تعديل ابن بريم المقاطي يوم 09-Aug-2008 في 12:54 AM.