عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 08-Aug-2008, 11:16 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فريق الفتوى
عضو نشيط
إحصائية العضو






فريق الفتوى غير متواجد حالياً

افتراضي

ما مدى صحة هذا الحديث القدسي؟ وأين أجده في كتب الحديث؟ "إني والإنس والجن في نبأ عظيم أخلق ويعبد غيري، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد..." إلى آخر الحديث.


هذا الحديث أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (2/93) رقم (974) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (17/77).
وأخرجه أيضاً البيهقي في شعب الإيمان (4/134) رقم (4563) (طبعة دار الكتب العلمية) وعبد الغني المقدسي في كتاب التوحيد صـ (85) رقم (89).
كلهم من طريق بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، وشريح بن عبيد الحضرميان، عن أبي الدرداء –رضي الله عنه- نحوه.
وحكم الشيخ الألباني على الحديث بالضعف في السلسلة الضعفية رقم (2371) وفي ضعيف الجامع رقم (4052).

د. محمد بن تركي التركي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود


http://islamtoday.net/questions/show...*.cfm?id=16383



..........................


ماصحة هذا الحديث ..


من قرأ القرآن وعمل بما فيه ، ألبس والداه تاجا يوم القيامة ، ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم ، فما ظنكم بالذي عمل بهذا ؟

أخرجه أبو داود ح ( 1453)، وأحمد 3/ 440 وغيرهما وهو ضعيف الإسناد جداً ، لأن فيه زبان بن فائد، وهو ضعيف الحديث وفي روايته عن سهل بن معاذ ـ وهو شيخه في هذا الحديث ـ ضعف شديد ، كما نبه على ذلك ابن حبان في " المجروحين " 1/ 313 .
وقد ورد معنى هذا الحديث أيضاً عند الطبراني في " الأوسط " من حديث أبي هريرة ح ( 5764) وهو أيضاً لا يصح ، لأن مداره على شريك وهو سئ الحفظ ، وقد تفرد به ،كما نص على ذلك الطبراني رحمه الله تعالى .

د. عمر بن عبد الله المقبل
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

http://islamtoday.net/questions/show...***.cfm?id=406



.......................



يقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-: "من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة الجاهلية"،

الحمد لله، هذا الحديث لا أصل له عن النبي –صلى الله عليه وسلم-، فهو حديث موضوع مكذوب، وهو من وضع الرافضة؛ لأن الرافضة يرون أن معرفة الإنسان لإمامه أو معرفة المكلف للإمام كمعرفته للرسول – صلى الله عليه وسلم-، فكما يجب على كل إنسان معرفة الرسول – صلى الله عليه وسلم- والإقرار برسالته، فكذلك عند الرافضة يجب على كل مكلف أن يعرف الإمام والأئمة عندهم اثنا عشر أولهم: علي – رضي الله عنه-، وآخرهم الإمام محمد بن الحسن العسكري، الذي يزعمون أنه دخل سرداب سامراء، وهو ابن خمس أو ست سنين، وأنه سيخرج في آخر الزمان، وهم ينتظرونه، وهذا من حماقات الرافضة، ويسمونه الإمام المنتظر، وإمام الزمان، والإمام المعصوم، وهو في الحقيقة الإمام المعدوم المزعوم، والرافضة تزعم العصمة للأئمة الاثني عشر، وبهذا يرفعونهم إلى منزلة الأنبياء، بل ربما فضلهم بعضهم على الأنبياء، فلا تغتر أيها السائل بهذا الحديث وأمثاله من الموضوعات، وإذا سمعت بحديث فعليك أن تسأل أهل العلم عن ثبوته عن النبي –صلى الله عليه وسلم- فإنه قد وضع الكذابون على الرسول – صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة ضل بها كثير من الناس، والذي دلت عليه السنة الصحيحة أن الإنسان يسأل في قبره عن ربه ودينه، ونبيه، ولا يسأل عن إمامه، وإمام كل مسلم هو الرسول – صلى الله عليه وسلم-، وأنت بحمد الله تعرفه، فعليك أن تحقق إيمانك به بتحقيق متابعته وطاعته، ومحبته – صلى الله عليه وسلم-، فإنه صلى الله عليه وسلم- سيد المرسلين وإمام المتقين، جعلنا الله منهم بمنه وكرمه. والله أعلم.

العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

http://islamtoday.net/questions/show...*.cfm?id=32492


....................

يوجد حديث أخرجه الحاكم وأبو داود والبيهقي، وفيه "هذا يوم رخص فيه لكم إذا رميتم الجمرة ونحرتم الهدي إن كان لكم فقد حللتم من كل شيء حرمتم منه إلا النساء حتى تطوفوا بالبيت، فإذا أمسيتم ولم تفيضوا صرتم حرما كما كنتم أول مرة حتى تفيضوا بالبيت". وقد صحح الإمام الألباني هذا الحديث وقال به، وسبقه الإمام النووي في المجموع، واعتذر عنه بأن الإجماع انعقد على خلافه، وبأن ذلك الإجماع دل على ناسخ لهذا الحديث.
فما رأي فضيلتكم بالعمل بهذا الحديث؟ علماًَ أن مذاهب الأئمة على خلافه، وإن قلتم به فما حكم من تحلل من ملابس الإحرام؟ ولكنه لم يطف إلا في اليوم التالي ليوم النحر.


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن هذا الحديث قد قال فيه البيهقي –رحمه الله-: (لا أعلم أحداً من الفقهاء قال به).
وقد ضعفه ابن حزم رحمه الله، ومن صححه فقد رأى أنه مخالف للإجماع، كما ذكر النووي –رحمه الله-.
والذي يظهر لي –والله أعلم- أن هذا الحديث لا يخلو من ضعف أو شذوذ، وإذا أردت الاستزادة في شأن الكلام على هذا الحديث فارجع إلى كتاب (المسائل المشكلة من مناسك الحج والعمرة) لـ د/ الصبيحي، فهو من خير ما وقفت عليه في دراسة هذا الحديث وبيان ما فيه، والله أعلم.

د. فهد بن عبدالرحمن اليحيى
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

http://islamtoday.net/questions/show...*.cfm?id=17414



....................


صحة هذا الحديث ..
"اقرؤوا سورة هود يوم الجمعة"

الحديث الذي تشير إليه نصه: "اقرؤوا سورة هود يوم الجمعة" أخرجه الدارمي في سننه ج:2ص: 545 (3403) و (3404)، والبيهقي في شعب الإيمان ج 2ص: 472، وهو على أحسن الأحوال مرسل عن كعب الأحبار –رضي الله عنه-، وعليه فالحديث ضعيف لا يثبت، ولم يصح من الأحاديث فيما يقرأ يوم الجمعة في غير صلاة فجرها وجمعتها إلا سورة الكهف، والله أعلم، وفقنا الله وإياك لتحري السنة والتثبت من الأحاديث.

عبد الحكيم بن عبد الله القاسم
عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالرياض

http://islamtoday.net/questions/show...*.cfm?id=18952


.........................


ما مدى صحة الأحاديث التالية؛ لأني أقرأ عنها لأول مرة:
(1) "إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة".
(2) "إذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رقبة فاطمة".
(3) إذا اشتقت إلى ثمار الجنة قبلت فاطمة"، أول مرة أسمع بهذه الأحاديث أفيدوني مأجورين.


هذه الأحاديث كلها موضوعة ولا يصح نسبتها إلى النبي –صلى الله عليه وسلم-، فأما الأول فأخرجه تمام في فوائده (1491) وابن حبان في المجروحين (2/190) وابن عدي في الكامل (5/5)، وغيرهم من طريق العباس بن الوليد الضبي عن خالد الواسطي عن بيان عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي بنحوه.
وقال ابن عدي: وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر، لا أعلم قد رواه عن خالد غير عباس هذا، وقال ابن حبان عن العباس: يروي العجائب لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وذكر هذا الحديث ابن الجوزي في الموضوعات والسيوطي في اللآلي وحكما عليه بأنه موضوع، وللاستزادة يراجع تخريج محقق فوائد تمام (4/313).
وأما الحديثان الثاني والثالث فهما لحديث واحد أورده السيوطي أيضاً في اللآلي المصنوعة (1/394) ونقل عن غير واحد من الأئمة تضعيفهم له، ومن ذلك قول الذهبي: هذا كذب جلي وهو من وضع مسلم الصفار.
وقال في الميزان: هذا حديث موضوع.
ومقام فاطمة – رضي الله عنها وأرضاها- أعلى من أن يشاد بهذه الأحاديث الموضوعة والواهية، فهي سيدة نساء العالمين، وهي بضعة من رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يريبه ما يريبها، ويحزنه ما يحزنها، وأول أهله لحوقاً به، فصلوات الله وسلامه وبركاته على محمد وذريته وأزواجه وآله وصحبه.
والخلاصة أن هذه الأحاديث موضوعة ولا تثبت، والله أعلم.

د. محمد بن تركي التركي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود

http://islamtoday.net/questions/show...*.cfm?id=16171



...................

ما صحة حديث من قام ليلتي العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب
الجواب
هذا الحديث رواه ابن ماجه ح(1782) من طريق بقية بن الوليد،عن ثور بن يزيد ،عن خالد بن معدان ، عن أبي أمامة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قام ليلتي العيدين ،لم يمت قلبه
يوم تموت القلوب" .
وفي سنده بقية بن الوليد،وهو وإن كان ثقة ،إلا أنه يدلس ويكثر من ذلك عن الضعفاء
والمتروكين ، وهو هنا لم يصرح بالسماع ،وقد رواه الطبراني في "الأوسط" من طريق عمر بن هارون ،عن ثور به ،إلا أنه جعله من مسند عبادة بن الصامت .
وعمر بن هارون هذا ،لا يبعد ـ والله أعلم ـ أن يكون هو شيخ بقية بن الوليد في الحديث السابق ، واختلاف مخرج الحديث من سوء حفظه ،بل قال عنه ابن مهدي ،وأحمد،والنسائي : متروك ،وكذبه ابن معين وصالح بن محمد البغدادي ـ كما في "الميزان" 3/228 ،وقد صحح الإمام الدارقطني وقف هذا الحديث على مكحول ،كما ذكره ابن حجر في "التلخيص" 2/80 .
والحديث بلا شك فيه نكارة من جهة المتن أيضاً ،فإن من المقطوع به أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحي ليلة النحر في حجته ،بل قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في سياق حجته صلى الله عليه وسلم في زاد المعاد 2/ 247: "ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيد شيء " .
وخلاصة القول أن هذا الحديث ضعيف جداً إن لم يكن موضوعاً ،وقد ورد نحو هذا الحديث
حديثان موضوعان ،فينظر السلسلة الضعيفة رقم (520،522) .
ومع ذلك ، فمن كانت عادته قيام الليل ،فإن إحياءه لليل جرياً على عادته لا إشكال في
جواز عمله ؛ وإنما المقصود بهذا الحديث من يعمد إلى إحيائها اتكاءا على هذا الحديث الضعيف جداً ،والله أعلم .



د. عمر بن عبد الله المقبل
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

http://islamtoday.net/questions/show...**.cfm?id=2288















رد مع اقتباس