الموضوع
:
الحظ ... والانسان
عرض مشاركة واحدة
02-Aug-2008, 01:39 AM
رقم المشاركة :
1
معلومات العضو
حكيم الراي
عضو فعال
إحصائية العضو
الحظ ... والانسان
::
في زمان ومكان لم يخترهما،
ولأسرة لم يعرفها،
وعلى شكل وهيئة لم يستشر فيهما،
يولد الإنسان رغما عنه.
ثم
ينجح في دراسته،
ويكتسب ثقته بنفسه وبقدراته،
ثم يشق طريقه في دروب الحياة اللانهائية،
ليبلغ أهدافه التي لطالما راودته كالأحلام،
يحصل له هذا باختياره وجهده بعد مشيئة الله الذي جعل لكل شئٍ سببا.
أو
يتقاعس في تحصيل العلم
وتهتز ثقته بنفسه وقدراته،
يتعثر في مسيره،
يعجز عن نيل مراده، فيتسخّط و يلوم الحظ،
يحدث له ذلك بعد مشيئة الله بسبب نفسه ولا يظلم ربك أحدا.
أو يكون الإنسان شيئاً بين ذلك،
فيدرك بعضاً مما يؤمل ويفوته البعض الآخر،
فيكون ما أدركه بمشيئة الله ثم بقدر جهده،
وما فاته بمشيئة الله ثم بتفريطه.
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم " إعملوا فكل ميسر لما خلق له " فالأمر بالعمل يتصدر هذا الحديث الشريف، أمّا إدراك المراد فبتيسير الله الذي لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى.
غير منقول
::
حكيم الراي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حكيم الراي
البحث عن المشاركات التي كتبها حكيم الراي