هل في فراق الأحبة أجمل مما قال ابن زيدون
أضحى التنائي بديلا من تدانينا ......::::::...... وناب عن طيب لقيانا تجافينا
ألا وقد حان صبح البين صبحنا ........::::::...... حين فقام بنا للحين ناعينا
من مبلغ المبلسينا بانتزاحهم .........::::::....... حزنا مع الدهر لا يبلى ويبلينا
أن الزمان الذي ما زال يضحكنا ........:::::::....... أنسا بقربهم قد عاد يبكينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا .......::::::.... بأن نغص فقال الدهر : آمينا
إلى آخر قصيدته المشهورة ..........................