[ابو ضيف الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضاد حيويّ

أخي الكريم والعزيز ابوضيف الله
أشكر لك طرحك وجهة نظرك التي أحترمها كامل الإحترام . رغم تحفّظي عليها . فالأمور تبدوا واضحه تماماً . وعدو الأمس قد يصبح صديق الغد
وصديق اليوم قد يكون عدو الغدّ . فالأمور تحكمها الأهداف الإقتصاديّه
أولاً والسياسيّه ثانياً وإن كانت الثانيه تسعى لتحقيق الأولى
تقبّل تحياتي واحترامي

اخي مضاد حيوي مع احترامي لك ولكن الاحظ على انك تؤكد على الاهداف الاقتصادية وتقول ان العالم يحكمه الاقتصاد.

وهذا غير صحيح وإن كانت القاعدة الغربية تقول ان الاقتصاديين يديرون السياسيين والسياسيين يديرون العسكر. علماً بان هذه نظرية وليست قاعدة ولو تنظر في التاريخ ترى ان رجال الدين هم من أشعل الكثير من الحروب على امتداد التاريخ وقبل عدة قرون كانت هناك حرب دموية وطاحنة في اوربا بين البروتستانت بقيادة بريطاني والكاثوليك بقيادة اسبانيا.

واليوم الحرب القائمة في افغانستان والعراق هي حرب صليبية كما اعلن الرئيس الامريكي بوش وقد كان الجنرال جون ابو زيد يطوف على الكنائس ويطلب منهم البركة والدعاء في حربهم.

وأيضاً لو عدت إلى الحرب بين الدولة الصفوية الشيعية في ايران وبين الخلاف العثمانية السنية فقد كانت حرب دينية اشعلها الحقد الرافضي على اهل السنة وقد دونت كتب التاريخ انه عندما تدخلت الجيوش الشيعية إلى العراق قاموا بنبش قبر الامام ابو حنيفة والامام عبد القادر الجيلاني !!!


والان ايران دولة دينية وقد اختارت لنفسها اسم جمهورية ايران الاسلامية ويدير البلاد شيوخ معممين لهم عقيدة معلنة و مكشوفة ومن يريد معرفة عقيدتهم فليرجع إلى كتبهم وأصل عقيدتهم هو بغض اهل الاسلام وكرهم وتمني زوالهم وابادتهم من الارض وفي السابق كانوا ضعفاء واما بعد سقوط بغداد واستيلائهم عليها فقد زادت قوتهم وجرائتهم كفانا الله شرهم والواجب علينا معرفة خطرهم والحذر منهم

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين