مقال أروع من الرائع مقال يحاكي واقع نخافه ونخشاه تحول أنصار الدين أبناء عمر وخالد إلى منشدين ومتراقصين يؤسف الجميع مشاهدة ذلكم الرجال الذي كنا نحترمهم من جلال هيبتهم وشموخهم المتعالي المستمد من جبل أحد جبل النصرة جبل العزة , عندما كنت أشاهد الملتزم أذكر الله وأقول ما شاء لله كنا صغار ولكن نتمنى أن تخرج لنا تلك اللحاء لكي نكون كذلك الملتزم الذي غرس فينا معنى الشموخ والعزة والهيبة من خلال شخصيته التي لا تفارقها تلك الابتسامة الجميلة التي لا تقلل أبداً من هيبته بل تزيدها علو وشموخ
ولكن تبدل الحال وتحول مع قناة المجد ومنشدي هذا العصر شاهدة الكثير من الملتزمين وهم يتغنون بل يتراقصون أمام المسرح وكأنهم ( ... ) والله ما خجلت من ذكر ذلك ولكن أسفت على ذكر ذلك
ذلك الرجل الذي رسخت شخصيته في ذهني يتبدل ويتحول إلى راقص ومتراقص على مسرح أمام النساء والأطفال ليكون أضحكوه !
(آه يا مطاوعة أيام زمان ) هل من عودة؟
فرق شاسع بين ذلك الجيل وهذا الجيل
جيل الابتسامة الجميلة والكلمة المفيدة التي تجعلك تعشق طريق الالتزام وتجله وجيل فتحي يا وردة سكري يا وردة والله المستعان
ومساءك خير عبد الرحمن الكلمة الجميلة والمعبرة وننتظر عودة أصحاب الهامات الشامخة واختفاء جيل التراقص المعيب