[((الدلبحي))]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصيدة لشاعر (دهيّس الهمرق ) المقاطي من قبيلة عتيبة المشهورة .
والقصة أنهُ أغار بعض من العتبان على السبعان (قبيلة سبع ) المشهورة .
فـي أيـام الجـوع والسلـب والنـهب. كـان الزعيـم ( عقيد القوم )
يدعى جهز الشيباني وهم مخلاطين ليسُ عيال جدً واحد وكان معهم الشاعر دهيّس الهمرق .ومرزوق بن زائر ألمجنوني المقاطي والرديف تراحيب النفيعي وغيرهم كثير.
وعندما عادُ من الغزُ و هوّد الليل عليهم تمثل الشاعر دهيّس بهذه الأبيات قائلاً

بعض الليالي فيه هروج ومجاليس ******** على شحم حيلً ونجرً يدني
البارحة تسهجبنا الفطر العيس ******** والليلة الفطر يبا يسهرني
يوم أنكفينا فوق حمرً مكاويس ******** قد الهضاب الحمر من دونهني
ذيب المصيدة ناد ذيب القرانيس******** تلقى العشاء ياذيب في دربهني
تلقى على دربك أمهارً مكاويس ******** دون الركيب ودون مطموعهن
يوم التجر يدورن المخاليس ******** حنا ندور رزقنا فوقهني
لحقو منى سبعان خيلً كراديس ******** ياطيب أهل هنا ويطيبهني
يوم ألحقونا كنها من سناعيس ******** متحضنين الصمع فسوقهني
لحقو وحدونا على الوادي أبوخيس******** لين الركيب بدعث وقفني
يلوفهم بالى زهبها دلابيس ******** ويلوفنا من عندهم مثلهني

رد علية شاعر من قبيلة سبيع قائلً؛

جانا جهز مرذي طوال النسانيس ******** يانعم يوم أقفت ويوم أقبلني
جونا بريامرحبا بالي هر هرجة القيس******** بفعولنا وأفعوله ألي مضني
بعه كاسبين النواميس ******** وكم أبلجً دنا جواده يعني
وجونا بعرطً كنهن المحاسيس ******** ألي ذحاح الموت في صفرهني

وسلامتكم