الموضوع: فتأوي أخر زمن !
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 14-Jul-2008, 10:43 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبن الجزيره
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






أبن الجزيره غير متواجد حالياً

افتراضي فتأوي أخر زمن !

أقول غفر الله لي ولوالداي


لا تزال حكومة هذا البلد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وسدد خطاه تولي المشاعر المقدسة في هذا البلد جل اهتمامها من تطوير وتوسعة وحسن عناية حتى صرف على توسعة الحرمين من بداية الدولة السعودية الثالثة إلى وقتنا الحاضر مليارات الريالات ولا تزال حكومتنا الرشيدة تحاول جاهدة السعي في عمل كل عمل لتوسعة الحرمين الشريفين وخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار الحرمين في مكة والمدينة
ولكن في كل مكان وزمان تجد أعداء النجاح والمتربصين بالناجحين يحاولون التقليل من عمل العاملين بكثرة الحديث والثرثرة التي لا تفيد بل تزيد الأمور شر وفتنة , عندما وجه خادم الحرمين بتوسعة المسعى ومحاولة التخفيف على الساعين بين الصفاء والمروة , لم يفعل ذلك الأمر من تلقاء نفسه ولم يقم بذلك العمل إلا بعدما أستمع لرأي العلماء الراسخين في العلم من هيئة كبار العلماء وفقهم الله
وعندما بدا العمل الذي نحسبه خير للمسلمين في كل بقاع المعمورة أنبرا المتشدقون والمتشددون الذين يبحثون عن التضييق على المسلمين في كل زمان وقاموا بوصف ذلك العمل بالجهل وعدم الفقه بالدين ووصفوه بأنه من مخططات الخونة المحاولين تشتيت المسلمين وأبعادهم عن التمسك بسنة المصطفى الأمين عليه أفضل صلاة وتسليم , وحملوا على عاتقهم مسؤولية التنظير لذلك الرأي ومحاولة تأجيج مشاعر المسلمين ضد هذا العمل فخرج بعض المحسوبين على العلم وقاموا بإصدار الفتوى بعد الفتوى وكأني بتلك الفتاوى تشبه تلك التي تجيز لأبناء الإرهاب حمل السلاح على المسلمين بدعوى رد الصائل
عندما يتحدث الكثيرون باسم الدين ويصدرون الفتاوى التي تأجج الغضب والفرقة بين أبناء الوطن الواحد بل بين المسلمين عامة ويدعون بأن ذلك من الدين وقول كلمة الحق , عندها يحق للكثير من الغيورين على هذا الدين التساؤل إلى متى ونحن نسمح لمدعي العلم وصغار طلبة العلم بإطلاق الفتوى تلو الفتوى وهم يجهلون مبدأ المصالح والمفاسد
الكثير من الفتاوى التي أصدرت كان ظاهرها الخير وباطنها الشر المغلف بكلمة الحق المزعومة
هنا حق لنا المطالبة بتقنين الفتوى واقتصار الفتوى على هيئة كبار العلماء فقط والوقوف بحزم وشدة أمام كل من يطلق الفتوى بدون علم ولا بصيرة
نريد من ذلك العمل إيقاف الكثير من المفاسد منطلقا من( درء المفاسد أولى من جلب المصالح )
عندما يسمح لكل من ( هب ودب ) بالحديث وإصدار فتوى عن كل موضوع سيوقع ذلك الأمر المسلمين في حرج كبير ولسنا ببعيد عن تلك الفتاوى التي أطلقها طلبة العلم ومن يدعون العلم عند كل اكتتاب فهنالك من يحرم وهنالك من يحلل فوقع الكثيرون في حرج شديد ولو أقتصر ذلك العمل على هيئة كبار العلماء ووضع علماء مختصون بالشركات وعملها وكان هنالك فتوى موحدة تصدر عند كل تداول لكفينا شر الخلاف والكثير من المفاسد التي ذهب ضحيتها العديد من المحاولين البحث عن لقمة العيش الحلال التي تكفيهم شر السؤال
أخيرا أعضاء ومشرفي منتدى الهيلا تقبلوا وجهة نظري التي بحثت من خلالها عن بعض المصالح التي تقينا الكثير من الشرور التي تخلفها تلك الفتاوى التي تطلق كل صباح ومساء (فتاوي أخر زمن )

أبــــــــــــن الجـــــــــزيـــــــــــــره