عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-Feb-2005, 02:18 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فيصل بن هضلاء
عضو
إحصائية العضو






فيصل بن هضلاء غير متواجد حالياً

افتراضي

مقعد ايضا كان شاعراً وللاسف اننا لا نعرف الكثير من قصائدة والتي كان اغلبها تهديد ووعيد لاعداء عتيبة الخارجيين والداخليين.
يقول مقعد الدهينة في احدى قصائدة مهدداً :- وقد كنت احفظها كاملة الا اني نسيتها ولا اتذكر الآن الا هذا البييت فقط
والله لأطارد سربة ابن سعود **** يازال اخو وضحى وراه
والحقيقة اني لا اعرف منهو اخو وضحى اللي قصده مقعد والذي اقسم انه سيأخذ بثاره من قاتليه.
وبعد عدة حروب ومعارك طاحنة مع جيش الملك عبدالعزيز خسر الدهينة فيها اكثر جماعته والكثير من فرسان النفعه في ذلك الوقت الذين هبوا لمساندة اميرهم مقعد. قتل الكثيرون ومن فخذ المحايا فقط عدوا اكثر من 50 فارس في يوم واحد فقط والذي اعتقد انه كان يوم جبلة عام 1347هـ. وقد عمر الدهينة مقعد وعاش فوق المئة عام وتوفي سنة 1404هـ على ما اتذكر.
وعلى لسان الدهينة نفسه ذكر لي احد الاقارب الثقات أنه سمع من الدهينة أنه بعد ان ايقن باستحالة هزيمة الملك عبدالعزيز طلب من ربعه العودة الى اهلهم وترك فرسه عند اهله وركب ذلولة واتجه الى الرس وكان اميرها "العساف" فقام العساف "وكان داهية في الذكاء" بذبح ذلول الدهينة وعشاه اياها، لانها اصبحت معروفة ومن السهل التعرف عليه عن طريقها. وفي الصباح قام باهدى الدهينة ذلول عمانية من اجود الابل وقام بتزويده بكل مايحتاجه من مال ورصاص واهداه الكثير من الهدايا التي تليق بمقام مقعد الدهينة كأشجع فرسان الجزيرة في ذلك الوقت. كنا انه زوده بالاخبار ونصحه بالاتجاه الى الى الكويت وبالفعل اتجه الدهينة الى الكويت وفي الطريق التقى بأحد العجمان المتجهين الى الكويت، وكان مقعد متلثما وطلب ماء فسأله ابن الرجل العجمي "وش انت يارجال" فقال "عطني ماء اول والذي تعرفه عليه بسرعة وقال "انت مقعد" قال "نعم "















رد مع اقتباس