عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-Jul-2008, 09:16 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سعد بن خولان
عضو نشيط
إحصائية العضو






سعد بن خولان غير متواجد حالياً

افتراضي

خالدي


ليس هناك ما يدعو للمواربه ,, فتلك شنشنة نعرفها من أخزم ,, واضح من حديث المغني و طباله أن كل يغني على ليلاه ,, مع أن الموضوع بعيد كل البعد ولكن تعمدتما اقحامنا فيه ,, و نجدك يالخالدي تحمل على الهمداني ما تحمله و قد صح في حالك قول الشاعر:

لا تنه عن خلق وتأتي مثله == عار عليك اذا فعلت عظيم

أو كما قالت العرب قديما : رمتني بدائها و انسلت.



أما قولك أن الهمداني حاقد على بني اسماعيل عليه السلام فهذا أصلا يتعارض مع قولك عنه زيدي و رافضي ,, ولكن قولك هذا يعري مدى ثقافتك لأن الزيديه و الرافضه يدعوان بالامامه لآل البيت فكيف من يدعو بالامامه و يقاتل من أجلها (الزيديه فقط يرون الجهاد و ليس بقية الشيعه) يكون حاقدا على امامه اللذي يقاتل من أجله ؟؟!!!! واضح انك ما تدري وش تقول !!

أما انكاره للأحباش و حكمهم لليمن ,, فنرجوا ذكر مصدرك لأني أول مره أسمعها عن الهمداني ,, و من الآن أقول لك أتحداك.

أما قولك وجود آثار للأحباش ليومنا هذا ,, فأعيد عليك نفس التحدي و أقول أتحداك أن تأتي بمصدر واحد يثبت ما تقول.


أما قولك أن ابن سلول ...... على بناته ,, فقد قرأت لك هذه الفريه من قبل وكنت أعلم أنك في احدى أمرين اما أنك جاهل جهلا مطبقا أو أنك حاقد حقدا أسودا أعاذنا الله منه ,, حيث أراك تررد ابن سلول القحطاني و تأتي بمفردات يستحي الرجل أن يذكرها بين الرجال لو الرجل حرا و ليس عبدا لهواه و أحقاده ,, ولكني سأحسن بك الظن و أقول انما أنت جاهل و وجب علينا تعليمك و تثقيفك في دينك و تاريخك لاقامة الحجة عليك و لفضح أمرك أمام الذين خانهم البحث في حقيقة ما تقول.


اقرأ بتمعن تفسير و سبب نزل الآيه الكريمه : قال تعالى: ( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
{33}النور



مختصر تفسير ابن كثير
اختصار الصابوني

قوله تعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} الآية، كان أهل الجاهلية
إذا كان لأحدهم أمة أرسلها تزني وجعل عليها ضريبة يأخذها منها كل وقت
، فلما جاء الإسلام نهى اللّه المؤمنين عن ذلك، وكان سبب نزول هذه الآية الكريمة في شأن (عبد اللّه بن أبي بن سلول) فإنه كان له إماء فكان يكرههن على البغاء طلباً لخراجهن، ورغبة في أولادهن، ورياسة منه فيما يزعم.

- (ذكر الآثار الواردة في ذلك)

- قال الحافظ البزار في مسنده: كانت جارية لعبد اللّه بن أبي بن سلول يقال لها (معاذة) يكرهها على الزنا فلما جاء الإسلام نزلت: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} الآية،

- وقال الأعمش: نزلت في أمة لعبد اللّه بن أبي ابن سلول يقال لها (مسيكة) كان يكرهها على الفجور وكانت لا بأس بها فتأبى، فأنزل اللّه هذه الآية: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} الآية، وروى النسائي عن جابر نحوه.

- وعن الزهري أن رجلاً من قريش أسر يوم بدر، وكان عند (عبد اللّه بن أبي) أسيراً وكانت لعبد اللّه بن أبي جارية يقال لها (معاذة) وكان القرشي الأسير يريدها على نفسها، وكانت مسلمة، وكانت تمتنع منه لإسلامها، وكان عبد اللّه بن أبي يكرهها على ذلك ويضربها رجاء أن تحمل من القرشي فيطلب فداء ولده، فقال تبارك وتعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا}،

- وقال السدي: أنزلت هذه الآية الكريمة في (عبد اللّه بن أبي بن سلول) رأس المنافقين، وكانت له جارية تدعى (معاذة) وكان إذا نزل به ضيف أرسلها إليه ليواقعها إرادة الثواب منه والكرامة له، فأقبلت الجارية إلى أبي بكر رضي اللّه عنه فشكت إليه ذلك، فذكره أبو بكر للنبي صلى اللّه عليه وسلم، فأمره بقبضها، فصاح عبد اللّه بن أبي من يعذرنا من محمد يغلبنا على مملوكتنا فأنزل اللّه فيهم هذا، وقول تعالى: {إن أردن تحصنا} هذا خرج مخرج الغالب فلا مفهوم له، وقوله تعالى: {لتبتغوا عرض الحياة الدنيا} أي من خراجهن ومهورهن وأولادهن، وقد نهى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن كسب الحجام، ومهر البغي، وحلوان الكاهن، وفي رواية: "مهر البغي خبيث وكسب الحجام خبيث، وثمن الكلب خبيث"، وقوله تعالى: {ومن يكرههنَّ فإن اللّه من بعد إكراههن غفور رحيم} أي لهن، كما تقدم في الحديث عن جابر.

- وقال ابن عباس: فإن فعلتم فإن اللّه لهن غفور رحيم، وإثمهن على من أكرههن؛

- وقال أبو عبيد عن الحسن في هذه الآية {فإن اللّه من بعد إكرههن غفور رحيم} قال: لهن واللّه، لهن واللّه، وفي الحديث المرفوع عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه".



جامع البيان عن تأويل آي القرآن.
للإمام الطبري


القول في تأويل قوله تعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم}.

يقول تعالى ذكره: زوجوا الصالحين من عبادكم وإمائكم ولا تكرهوا إماءكم على البغاء، وهو الزنا؛ {إن أردن تحصنا} يقول: إن أردن تعففا عن الزنا.
{لتبتغوا عرض الحياة الدنيا} يقول: لتلتمسوا بإكراهكم إياهن على الزنا عرض الحياة، وذلك ما تعرض لهم إليه الحاجة من رياشها وزينتها وأموالها.
{ومن يكرههن} يقول: ومن يكره فتياته على البغاء، فإن الله من بعد إكراهه إياهن على ذلك، لهم {غفور رحيم} ووزر ما كان من ذلك عليهم دونهن.

وذكر أن هذه الآية أنزلت في عبد الله بن أُبي ابن سلول حين أكره أمته مُسَيكة على الزنا.

ذكر من قال ذلك:

19741- - حدثنا الحسن بن الصباح، قال: ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: جاءت مسيكة لبعض الأنصار فقالت: إن سيدي يكرهني على الزنا! فنزلت في ذلك: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}.

‏19742- - حدثني بن إبراهيم المسعودي، قال: ثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن أبي سفيان عن جابر، قال: كانت جارية لعبد الله بن أُبي ابن سلول يقال لها مسيكة، فآجرها أو أكرهها -الطبري شك- فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فشكت ذلك إليه، فأنزل الله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم} يعني بهن.

‏19743- - حدثنا أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس، قال: ثنا عبثر، قال: ثنا حصين، عن الشعبي، في قوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} قال: رجل كانت له جارية تفجر، فلما أسلمت نزلت هذه.
.
- حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، عن جابر، قال: جاءت جارية لبعض الأنصار، فقال: إن سيدي أكرهني على البغاء! فأنزل الله في ذلك: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}.

19744- - قال ابن جريج: وأخبرني عمرو بن دينار، عن عكرمة، قال: أمة لعبد الله بن أُبي، أمرها فزنت، فجاءت ببرد، فقال لها: ارجعي فازني! قالت: والله لا أفعل، إن يك هذا خيرا فقد استكثرت منه، وإن يك شرا فقد آن لي أن أدعه. قال ابن جريج، وقال مجاهد نحو ذلك، وزاد قال: البغاء الزنا. {والله غفور رحيم} قال: للمكرهات على الزنا، وفيها نزلت هذه الآية.

19745- - حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري: أن رجلا من قريش أسر يوم بدر. وكان عبد الله بن أُبي أسر، وكان لعبد الله جارية يقال: لها معاذة، فكان القرشي الأسير يريدها على نفسها، وكانت مسلمة، فكانت تمتنع منه لإسلامها، وكان ابن أُبي يكرهها على ذلك ويضربها رجاء أن تحمل للقرشي فيطلب فداء ولده، فقال الله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا} قال الزهري: {ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم} يقول: غفور لهن ما أكرهن عليه.

19746- - حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، أنه كان يقرأ: "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".

19747- - حدثنا علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا} يقول: ولا تكرهوا إماءكم على الزنا، فإن فعلتم فإن الله سبحانه لهن غفور رحيم وإثمهن على من أكرههن.

19748- - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}... إلى آخر الآية، قال: كانوا في الجاهلية يكرهون إماءهم على الزنا، يأخذون أجورهن، فقال الله: لا تكرهوهن على الزنا من أجل المنالة في الدنيا، ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم لهن؛ يعني إذا أكرهن.

19749- - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} على الزنا. قال: عبد الله بن أُبي ابن سلول أمر أمة له بالزنا، فجاءته بدينار أو ببرد -شك أبو عاصم- فأعطته، فقال: ارجعي فازني بآخر! فقالت: والله ما أنا براجعة، فالله غفور رحيم للمكرهات على الزنا! ففي هذا أنزلت هذه الآية.
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، نحوه، إلا أنه قال في حديثه: أمر أمة له بالزنا، فزنت، فجاءته ببرد فأعطته. فلم يشك.

19750- - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} يقول: على الزنا. {فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم} يقول: غفور لهن، للمكرهات على الزنا.

19751- - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال: ابن زيد، في قوله: {ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور} قال: غفور رحيم لهن حين أكرهن وقسرن على ذلك.

19752- - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قال: كانوا يأمرون ولائدهم يباغين، يفعلن ذلك، فيصبن، فيأتينهم بكسبهن، فكانت لعبد الله بن أُبي ابن سلول جارية، فكانت تباغي، فكرهت وحلفت أن لا تفعله، فأكرهها أهلها، فانطلقت فباغت ببرد أخضر، فأتتهم به، فأنزل الله تبارك وتعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}... الآية.

- وفي صحيح مسلم عن جابر أن جارية لعبدالله بن أبيّ يقال لها مسيكة وأخرى يقال لها أميمة فكان يكرههما على الزنى، فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء - إلى قوله - غفور رحيم". "إن أردن تحصنا" راجع إلى الفتيات، وذلك أن الفتاة إذا أرادت التحصن فحينئذ يمكن ويتصور أن يكون السيد مكرها، ويمكن أن ينهى عن الإكراه. وإذا كانت الفتاة لا تريد التحصن فلا يتصور أن يقال للسيد لا تكرهها؛ لأن الإكراه لا يتصور فيها وهي مريدة للزني. فهذا أمر في سادة وفتيات حالهم هذه.


الى هنا و أقف أمام التفاسير و يتضح لك و لغيرك نقطتين أساسيتين:

الأولى,, أن هذا كان شأنا منتشرا بين العرب أن يكرهوا عبداتهم (امامهم) على الزنا للتكسب.

الثاني,, أن تلك النساء اللاتي وصفتهم ببنات ابن سلول و قلت عنهن قحطانيات ,, ما هن الا اماء و عبدات و لسن من قحطان ولا يعرف لهن نسب ,, وهنا يتجلى حقدك و جهلك و فقرك الشديد لأدنى درجات المروءه فقد اتهمت أمة كاملة في عرضها و أنت كاذب.


أما عن الهمداني و رأيك فيه فقد شهد له أهل الرأي و لعلمك فالشيخ حمد الجاسر رحمه الله أخذ منه و استفاد كثيرا من كتبه و استشهد بمعلومات كثيره ,, و تهمتك ليست جديده فاقرأ ما حدث بين الجاسر رحمه الله و بين ابن عقيل الظاهري حول الهمداني : (يقول الجاسر: "حين بعث إلي أخ الأستاذ أبو عبدالرحمن بن عقيل هذا البحث، خيرني بين أمرين ، نشره أو عدم نشره، و كدت حين قرأت فاتحته ( أكاذيب الهمداني) ، ثم قول الأستاذ أبي عبدالرحمن إن الهمداني بعرف المحدثين كذاب وضاع) ، كدت أسارع لقذفه بين ما أرمي به مما لا أعبأ به ، غير أنني فكرت مليا ...الخ , فانظر كيف غضب الجاسر رجمه الله لوصف الهمداني بهذه الأوصاف.

الحقيقة أن ما يجب أن نفهمه وبمنطق العقل أنه لايحق لأي كان التشكيك في أي معلومة إذا لم يكن يملك الدليل والبرهان على دحضها وتصحيحا ، وإذا علمنا أن من يقومون بتلك الاعمال والتي يشككون من خلالها بمؤلفات الهمداني يفصلهم عن زمنه الف عام على أقل تقدير وقد أشاد به وبمؤلفات كثيرون على راسهم الاب أستانس الكرملي محقق أحد اجزاء الاكليل وكثيرون غيره ، وهنا أنقل ما سطره الاستاذ فؤاد سيد - أمين دار الكتب المصرية في مقدمة الطبعة الثالثة للجزء الاول من الاكليل في شهر سبتمبر 1963م يقول :

(( يعتبر الاكليل بالنسبة الى اليمن ، كتاب مجدها وحضارتها وتاريخها ، وسجل أنسابها وقبائلها وشعوبها ، وبالنسبة الى العالم ، فهو أثر خالد من أثار التراث الإسلامي المجيد ، وكنز من كنوز المعرفة والعلم .
ولقد كان من سؤ حظ هذا الكتاب القيم ، بل من سؤ حظ التراث الانساني . أن ظروفاً محلية وخلافات قومية ، تناولت بالحقد والحسد هذا الكتاب ، وكادت تقضي وتعفي على آثاره . الاّ أن يد القدر لم تكن من القسوة الى الحد الذي أطاح بالكتاب كله ، بل ابقت للعالم منه على أربعة أجزاء من مجموع أجزاءه العشرة ، وهذه الاجزاء الاربعة هي : الاول والثاني والثامن والعاشر )).

أما نظرك لشخص المؤلف أو مذهبه قبل الاطلاع على علمه و أدبه فاسمح لي أن أقول هذا تصرف غريب قد يضيع عليك الكثير من الفوائد، كما أنه تصرف ينقد المسلك العلمي لعلماء السلف الصالح، وكيف وقد روى البخاري عن بعض الرواه الشيعة الذين صحت عدالتهم عنده، وقد ذهبت جماعة كبيرة من العلماء بجواز رواية حديث صاحب البدعة ما لم يكن حديثه في مدح بدعته وتحسينها وما لم يكن الراوي من أعمدة الدعاة إلى هذه البدعة.


واقرأ ما قاله عنه المختصين في التاريخ:

** قال عنه صاعد الأندلسي ( ت 462 هـ) في كتابه " طبقات الأمم" وهو يتكلم عن العرب وعلم الفلسفة : ( .... و لا أعلم أحدا من صميم العرب شهر به إلا أبا يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي ، و أبا محمد الحسن بن أحمد الهمداني ). المصدر مجلة العرب س 2 ، ج 1 و2 ، رجب و شعبان 1415

**قال عنه الوزير القفطي : " ... نادرة زمانه ، وفاضل أوانه ، الكبير القدر ، الرفيع الذكر ، صاحب الكتب الجليلة ، و المرلفات الجميلة ، لو قال قائل عنه : إنه لم تخرج اليمن مثله لم يزل...)) وقال عنه كذلك : " و كان رجلا محسّدا في اهل بلده ، و ارتفع له صيت عظيم – أعني الحسن بن أحمد هذا – و صحب اهل زمانه من العلماء ، و راسلهم و كاتبهم ..) (( انباه الرواة على أنباء النحاة -، تأليف : الوزير جمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف القفطي ، (ت 624 هـ) تحقيق : محمد ابو الفضل ابراهيم ، دار الفكر العربي ، ( القاهرة ، ج1 ، صص (514 -515) )).

**و أزيدك كذلك الحافظ بن حجر وصف الهمداني بالنسابة و نقل عنه و احتج ببعض حججه ( انظر فتح الباري) و كذلك أثنى عليه الحافظ النجم عمر بن فهد في كتابه " الدرالكمين ذيل العقد الثمين" ثناءً عطيماً.

**و قال عن الشيخ حمد الجاسر : " لقد عرف متقدمو العلماء فضل الهمداني فيما تصدى لجمعه من تاريخ بلاده ، بل من تاريخ العرب عامة و جغرافية بلادهم ، و أشاد أولئك العلماء بفصله ، و استفادوا من علومه... إلخ " (( مجلة العرب س 30 ، ج 1 و2 ، ص ص ( 77- 80).


أما عن دفاعه عن ابن سلول في قصيدته الدامغه فهم مجتهد في ذلك و لكن ليس له عندي عذر ,, و أما عن عصبيته للقحطانيه فهي واضحه الا أنها لا تخرج مثله عن الموضوعيه و الأمانه العلميه في نقل الخبر كما و أن العصبيه منقصه أنزلت من قدره ولكنها لم تحط منه ولا من نتاجه العلمي و التاريخي وهذا واضح في رأي المتقدمين و المتأخرين من أهل العلم.


أخيرا اتضح لي هنا و لكل من قرأ مقالي هذا أنك لست ندا لي و أنك تهرف بما لا تعرف ,, و قد أكل الحقد قلبك حتى رحت تتعدى على أعراض الناس و تكفر بعضهم (الزيدي ليس رافضي و ليس كافر باجماع أهل العلم) و تسفه صاحب العقل منهم , وبل و الأدهى من ذلك أخذت تفسر الآيات على هواك المنحدر الى قاع السفاهه.

هداك الله و شفاك ,, و أجارنا من أن يكثر فينا أمثالك.


سعد بن خولان















رد مع اقتباس