11-Jul-2008, 12:35 PM
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قول وفعل.
ومن الأسـباب الرئيسـية التي سـاعدت على تقويـم ودعـم هذا الفكـرة نوضح الآتـي :.
- غياب الوعي الديني الأصيل عند الكثيـر من الشباب نتيجة الفـراغ الفكري والثقافي في أمور دينهم مما هيأ لإستقطاب هذا الفكر في ذهنياتهـم .
- غياب المشروع الإسلامي القـادر على اسـتقطاب الشباب المثقف في كثيـر من بلدان الشرق أوسطية مع تسـلط الأنظمة التي لم تتخـذ من الإسـلام منهجـاً للحيـاة، ومصادرتها للحـس الديني الملتزم ، حيـث وجدت هذه الفكـرة ضالتها في هـذه البـلدان.
- التطبيقات الدينية الخاطئة التي أعطت الصورة المشوهة للدين الإسلامي، مما خلق أنطباعاً هيـأ للإنفلات والإبتعـاد عن الديـن والوقوع في فخ هذا الفكر الهزيل.
- إنفتـاح دول الشـرق الأوسـط خصوصاً العربيـة منها على الشـرق والغرب في إبتعاث الكثير من طلبة العلوم للخارج للدراسة مما ساعد ذلك على تشـبعهم بهذا الفكـر واعتنـاقهم له، مما حـدا بهم لاحقـاً لأن يكونوا سـفراء لبلدانهم بهذا الفكـر الضعيف.
- الدوافع الذاتيـة والغرور والترفـه لدي الشـباب المتعلمين الذين حصلوا على الشهادة الأكاديمية والرغبة في الهـروب عن الإلتـزام بالقيـم الدينيـة التي لا تـلائـم متطلبات عصرهم وثقافتهم ، مع هيمنة النفـس على النزعـات والإغـراءات الشــيطانية.
|
جزاك الله كل خير اخوي صعوط العلمانيين قول وفعل وبارك فيك واتمنى لو نركز على الاسباب المذكورة والتي بعضها خارج عن يد الشباب وبعضها من فعل الشباب المعجبين بالعلمانية
ويعلم الله اني ما قابلت علماني إلا وحدت فيه خصلتين:
1- يكون مغرور بنفسه متكبر على الاخرين ويرى ان المجتمع متخلف وغبي وجاهل وانه هو الفاهم الواعي صاحب العقلية المتفتحة والمتنورة وقد وصف الله عز وجل النار بانها مثوى المتكبرين في اكثر من موضع في القرآن قال تعالى: ( قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ)
والكبر ايضاً هو احد اهم اسباب الضلال في الماضي والحاضر في كفار قريش في فترة النبوة وفي هذا الفترة وقد الله عز وجل في هذه الاية التي يجب ان نقف عندها طويلاً: (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ)
2- الجهل المركب فهو جاهل ولا يعلم انه جاهل وخاصة في امور الدين فتجد احدهم لم يسبق له ان قراء كتاب واحد في التفسير او الحديث الشريف او العقيدة ويعتقد نفسه مفتي وامام من ائمة المسلمين وهو في الحقيقة يقول ما يوافق هواه ويعجب نفسه واين هم عن قول الله عز وجل: (قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ 59 وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ 60 )
وقال ايضاً: (انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا 50 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً 51)
التوقيع |
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.
اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين |
|
|
|