قال أبو عمرو بن العلاء : مابكت العرب شيئآ ما بكت الشباب، وما بلغت به ما يستحقه .
وقال الأصمعي : أحسن أنماط الشعر المراثي والبكاء على الشباب .
وقيل لكثير عزة : مالك لا تقول الشعر ؟ قال : ذهب الشباب فما أطرب ، ومات عبدالعزيز فما أرغب .
وقال عبدالله بن عباس : الدنيا العافية ، والشباب الصحة .
وقال محمود الوراق :
اليس عجيبآ بأن الفتى *** يصاب ببعض الذي في يديه
فمن بين باك له موجع *** وبين معز مغذ إليه
ويسلبه الشيب شرخ الشباب *** فليس يعزيه خلق عليه
ولإبن المعتز :
جاء المشيب فما تعست به *** ومضى الشباب فما بكائي عليه
وقال جرير :
ولى الشباب حميدة أيامه *** لو كان ذلك يشترى أو يرجع