اضافة :
والعلمانيون المقلدون العرب على عيونهم غشاوه وعمى البصر والبصيره
فتجدهم يقارنون نور الاسلام بظلام رهبانية المسيحيه وخصوصا في عصورها المظلمه في اوروبا ( the dark ages) .
ولكن هذا واقع كل مقلد اعمى لغيره بدون تدبر .
والا كيف يساوون نور الاسلام اللذي انتشل العرب من العصر الجاهلي المظلم الى النور ؟!
وفي الوقت اللذي تقبع فيه اوروبا في ظلام دامس وتحارب الكنيسه العلم والعلماء وتسوقهم الى المقاصل والمحارق .
كان الاسلام يحث العلماء على ابحاثهم في بغداد عاصمة الخلافةالعباسيه شرقا . وفي الاندلس بأوروبا نفسها غربا.
ويتصف العلمانيون العرب بانهم جبناء لا يجرأون على نشر افكارهم بشكل مباشر لانهم يعلمون انها عكس الفطره وغير مقبوله في المجتمعات الاسلاميه التي يعيشون بين ظهرانيهم .
لذلك تجدهم دائما يحتمون باسيادهم الغربيين عندما يضيق عليهم الخناق .
كما تجدهم يفترون ويحاولون تأليب الحكومات على شعوبها المسلمه فيسمون المجاهدين ارهابيين بل انهم يعتبرون كل ملتزم بدينه قولا وفعلا ارهابي .
وشغلهم الشاغل محاربة الفضيله . فتجدهم لا يتركون مناسبه الا ويهاجمون فيها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فالامر بالعروف والنهي عن المنكر هو عدوهم اللدود . ولكنهم حتى الآن لم يجرأوا على طلب الغائه ولكن الجبناء لايتعبون من الاستمرار بمحاولات فاشله لتشويه سمعة القائمين على الامر بالعروف والنهي عن المنكر .
وهدفهم ان تشيع الفاحشة في المجتمعات الاسلاميه .
قبحهم الله ما اسوأ واحط اهدافهم .