أيها الجنرال
عندما ينفرد المتصدرون بالصدارة ويبقى المتخلفون في مؤخرة الركب فلن يهتم بأمر المتأخرون أحد لأن الكل يعشق المتصدر
أما أصحابنا المتأخرون عن الركب فسوف يقومون بكل الحركات البهلوانية لجذب الانتباه ومحاولة سحب البساط من المتصدرين
عندها فكر المتأخرون من أبنا القبائل و الذين فشلوا في دراستهم وفي حياتهم الاجتماعية البائسة في حل وكيفية مجارات المتفوقين فلم يجدوا ما يجارون الآخرين به لأنهم فاشلون لأمجد لهم إلا مجد الأجداد وآخذو يتغنون به ليل نهار مرددين كان أبي قاتل وسارق وقاطع طريق
فكان لزام عليهم ومن خلال تلك الثورة المعلوماتية تطوير مسميات التعصب القبلي فغيروا مسميات بعض القبائل إلى أحرف وسيارات وطائرات وحتى قنابل نووية وسيأكل
وهكذا يكون البائسون عندما لا يستطيعون العمل والانجاز يتغنون بمجد من سبقوهم ويحلمون لو أنهم في ذلك الزمان ويندبون حضهم الذي جعلهم مع أولائك القوم الذين سبقوهم في كل شي