بسم الله وعليه التكلان
الصراحة لاتعد وقاحة لمن يبحث عن الصراحة
ولكن تعد وقاحة لمن يخشى الصراحة
لنقل هنالك شخص يخشى من عيوبه فعندما يأتي ذلك الأستاذ الصريح ويقول أنت تلك عيوبك يعتبرها ذلك المصارح بعيوبه أنها وقاحة وسوء أدب من ذلك الشخص
ولكن عندما يأتي شخص يعشق الصراحة ويريد معرفة عيوبه وتعديلها وتقول له عيوبك هكذا فأنه لا يعد تلك وقاحة بل يشكرك على ذلك
عندها تتضح الصورة ونكتشف أن من يجعل من الصراحة وقاحة هم أنفسهم الوقحين الذين لا يرغبون بالصراحة
ولكن الشخص المتزن يعد الصراحة صراحة ولا يعدها وقاحة ياعزيزي وافي الخماش
نقول تلك النظرية تندرج تحت المفهوم الخاص للشخص نفسه ولاتعد نضريه عامة تطبق على العموم ولا يقاس بالشواذ
ولا يمكن أن نقول أن الصراحة وقاحة فتلك نضريه يجب أن تغير
أليس الأمر بالمعروف يعد من الصراحة ؟ فهل عندما يأتي شخص ليقل لك أنت لاتصلي ويبدي لك بعض النصائح الجميلة التي ترغبك في الصلاة هل نعتبر ذلك وقاحة أم شي جيد يشكر علية ذلك الشخص الذي بين لك عيبك في عمود الدين ودلك للصراط المستقيم
وتقبل وجهة نظري وشاكر لك طرحك