[قادح شرار]

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه.

أنا مرة أيام أولى ثانوي , المهم كان عندنا حصة كيمياء وأخذنا المدّرس ورحنا للمختبر حق الكيمياء , المختبر وش كشخة مضبطينه مدرسين الكيمياء اللي فالمدرسة كلهم .

المهم طلبنا المدرّس : كل واحد يجيب الواجب ويجيني هنا عشان أصححه . الطلاب جنب الأستاذ متجمعين واجد .

والماصة اللي يصحح عليها الأستاذ كبيرة , ومحطوط فوق الماسة , كاسة وفيها مثل الماء , والماء وسطه دواير بيضاء كنها ملح .

المهم صاحبكم هذه قبل ما يصحح واجبه وهو واقف فالزحمة جنب الطلاب والأستاذ , اللقافة وحب الأطلاع له دور . وش هذه , وش هذه . .

أخذ هاذي الكاسة , وقام يبجها ( يحركها ) . خلال 7 أو 8 , 7 أو 8 ثواني من تحريك الكاسة , وأنفجري يالكاسة بالمحلول اللي فيها . .

يوم فكيت عيوني . , أبك أنا وش سويت .

الله لا يوريكم . ما شفت نفسي أولا ً , أطالع أول شئ فصاحبي اللي جنبي , وليا وجهه وعمامته راحية مبقعة أسود تقول حطينا فحم وسط ماء ورشيناه علاه . وأعاين فالطلاب وليا كل طالب جاه نصيب من قنبلة هيروشيما العتيبية . .

والمصيبة اللي ما تنترقع المدرس لابس غترة , راحت غترته مع السواد مبقعة , راح كنه حماااار وحشـــي .

وأكثر واحد أنعدم أنا طبعا ً , والمختبر الكشخة لم يسلم السقف من الرشة والأنفجار الجميل .

المصيبة تعرفون وين ؟؟؟؟

يوم جاء وقت الصلااااااة , المدرسة كلهم يعاينون فيك ويضحكوووووون . طبعا ً غير الهواش اللي أكلته من المدرّس , اللي منصبه سمحله إنه يروّح بيتهم بدري وقعدت إبها أنا .

وهذه موقف ما أنساااااااه .

مشكووور يا من أخوان ميثاء . رجعت إلنا مصايب وطعات الماضي .