يسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعيته ونستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله
فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وبعد:-
أنني متبع و لست بمبتدع وهذا صحابي جليل يجب أن نقدره ونجله ونحترمه و قد اختلف في اسمه واسم أبيه
و إنما هي اجتهادات من بعض المؤرخين قابلة للصواب والخطاء .و حتى نحفظ لهذا الإمام الفقيه المجتهد الحافظ
اسمه ومكانته الدينية فيجب أن نقتدي به وبما جاء به عن نبينا محمد وبما سماه نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم بدون تحريف أو تأويل .و دوس ممكن تنسب للمكان الذي ولد وعاش فيه وممكن تكون القبيلة.
هذا والله اعلم .فإذا كنا نحبه ونجله فلتحفظ له كرامته ولنتخذه لنا قدوة ,و لا نتخذه مفخرة لنا في المجالس
و المنتديات فقط. .و تجد الشخص لا يدل طريق المسجد والعياذ بالله و يشتم هذا ويسب هذا و يحط صور بذيئة و
كلام سيئي على التواقيع في المنتديات .ويكتب جنبها أنا افتخر إن ابوهريرة زهراني . و الله لايهمني أكان ازدياً
أو عدنانياً لا ننأ في النهاية كلنا نلتقي في نبي الله نوح عليه السلام.و إنما حبي له أردت أن أنبه الإخوان أن يقتدوا به بدل أن يتفاخرون به في المجالس والمنتديات
.هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
أبو هريرة أبو هريرة (ع)
الإمام الفقيه المجتهد الحافظ، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبو هريرة الدوسي اليماني . سيد الحفاظ الأثبات .
اختلف في اسمه على أقوال جمة; أرجحها : عبد الرحمن بن صخر . وقيل : ابن غنم . وقيل : كان اسمه : عبد شمس ، وعبد الله . وقيل : سكين . وقيل : عامر . وقيل : برير . وقيل : عبد بن غنم . وقيل : عمرو . وقيل : سعيد .
وكذا في اسم أبيه أقوال .
قال هشام بن الكلبي : هو عمير بن عامر بن ذي الشرى بن طريف بن عيان بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد .
وهذا بعينه قاله خليفة بن خياط في نسبه ; لكنه قال : "عتاب" في "عيان" ، وقال : "منبه" في "هنية" .
ويقال : كان في الجاهلية اسمه : عبد شمس ، أبو الأسود ; فسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : عبد الله ; وكناه : أبا هريرة .
والمشهور عنه أنه كني بأولاد هرة برية . قال : وجدتها ، فأخذتها في كمي ; فكنيت بذلك .
قال الطبراني : وأمه -رضي الله عنها-، هي : ميمونة بنت صبيح .
وأما ما ورد من أن عمر نهاه عن التحديث ، وقال له : " لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس " ، فإنه على افتراض صحة هذه الرواية ، فقد كان ذلك في ظرف معين ، فعندما رأى أبو هريرة رضي الله عنه أن من الواجب عليه أن يحدث الناس بما سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خروجاً من إثم كتمان العلم ، ألجأه ذلك إلى أن يكثر من رواية الحديث ، فربما سرد في المجلس الواحد الكثير من الأحاديث ، وكان عمر رضي الله عنه ، يرى أن يشتغل الناس بالقرآن ، وأن يقلوا الرواية عن رسول الله في غير أحاديث العمل ، وأن لا يحدث الناس بأحاديث الرخص لئلا يتكلوا عليها ، إلى غير ذلك من الأمور ، ومن أجل ذلك قال لأبي هريرة ما قال ، لأنه كان أكثر الصحابة رواية للأحاديث ، فلم يقل ذلك تكذيباً له ولا شكاً في حديثه - وقد ذكر هذا التوجيه الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية - ، كما ذكر أنه أذن له في التحديث بعد ذلك . انظر سير أعلام النبلاء (2/601).
(ومادام اختلف في اسمه و اسم ابيه وهو من ارض دوس فهو ملك للجميع)
وخير الختام السلام على من اتبع الهدى .وارجوا ان لا تؤلو مقالي.
ولكم كل حبي واحترامي.