هذه القصيده للشاعر العلم والكبير/
عبدالله بن نايف بن عون
وهي في طيره (فراج) وإليكم القصيدة:
ياسعود كان انك تهدد علـى النـوح=تعـال انـا ويّــاك ننـعـا هنـيّـا
تعال انا ويـاك ناخـذ عـن الـروح=عطنـي وانـا بعطيـك ممـا تهيّـا
صبري وصبرك عقب فرّاج مشحـوح=ماعـاد فيهـا يـا البناخـي كنـيّـا
ون كان صوتك شح والصوت مبحوح=خـل انهتانـك بالخفـايـا خفـيّـا
اون واتبـع ونـة الصـدر بفحـوح=ولافرّجة مـن ضيقـة البـال شيّـا
ياطيري الليا ابـرق الريـش ذابـوح=مبعد على راس راعيه صبح وعشيّـا
تعرضّه يـوم اظلـم الليـل سامـوح=وعليـه ماسيـت الفجيعـه مسـيّـا
جيته علـى جثـة احبـاراه مذبـوح=وامسـت همومـي داهيتنـي دهيّـا
و اصبحت انا عن نقلة الطير مصفوح=ماعاد اللي فـي نقـل غيـره شهيّـا
ماراح جعلـه مايعـود علـى اللـوح=ولا عسـاه اليـا رجـع مـا يحيّـا
ليت النقيصه في الرواقي ومجـروح=وفـي كـل كابـوداً سـواة الحديّـا
وليته غدا وارجيه مع كـل طـاروح=فـي المقبلـه يمـلابـه الله يـديّـا
لو هو غدا ياسعود ماحسـفّ الـروح=بـس الحسوفـه ميتتـه هاالسويّـا
وفرّاج مشروهه علـى كـل ممـدوح=ياخـذ قضـاه اللـي براسـه حميّـا