إذا من بـلاك الله بعيـون نجـديه
............................توخ الحذر وابعد ترى النفس جزاعه
ترى طرفهـا الفتّـان ميّه على ميّه
......................... يصيب الهدف عن بعد ما ينفع دفاعه
لمحت الغظي واثري على جال مطويّة
........................سهم كان كافي يطرح الطير بالقاعه
رمتني على غفلة ولا ادري وش النيّه
......................... فلا لي بدرب الحب ولا ني من اتباعه
تعـوّذت منهـا احسب البنت جنيّـه
.....................وقريت "الفلق و "الناس" مع آية الساعه
وردّت علـيّ "آميـن" في كل حنيّـه
...........................وقالت عـلامك ، قلت بالقلب أوجاعه
صويب العيـون السود وش نيتـك فيّه
........................... ,..تراني رهيف الحال والروح ملتاعه
انا ما حتمل جيش بصـواريخ ذريّـه
..............................تدمر حشاي وتشعل القلب ولاّعه
اسلـم لك الـرآيه وابرفـع لك يديّـه
..............................فلا فيه نديّه ، لك السمع والطاعه
انا الذاهـل الحيـران قـدّام حـوريّه
............................وانا اللي قتيل رموش بالحيل لذّاعه
ولكن وش اللي جايبـك صـدق يابنيّه
.....................وش اللي تبينه من فتى شفتي اوضاعه
"أبـي الحب" قـالت ، لكن بكل جـديّه
..........................احب الطيور اللي من الطرف مرواعه
وشدت يدي كالطفـل تمشي بي شويه
...........................واذا من تلوّى وصاح تعطيه رضاعه
تسولف على راسه وتغنّي له اغنيّه
........................وتهده على الرجلين من بعد اشباعه
رضيـع مع الطفـله والاحـلام ورديه
............................بحبٍ عفيف وكل طفـلٍ له اطباعه
وحطتني بشبـكٍ يقـولـون زوجيّـه
...............................تفـرّج عليّ ولفت الطير بقناعه
ولا احـدٍ يقـرّب فالكمـرات مخفيّـه
...........................بصوتٍ وصورة تفضح الحال شنّاعه
اطـالع وانا بالشبك في حـال مرثيّـه
........................ابنحاش لكن شدني الشبك للقاعه
وعصـافير تضحك لي وتشقيني شويّه
............................وتنتف بريش الطير ما تترك ذراعه
حيـاة الشقا ياطير فالـرجل ملـويّه
............................على الحال تبقى مثل زرعٍ وزرّاعه
سبب نظرةٍ عمرك مضى وسط محميّه
.......................... احد غايرٍ منّـك واحد ضاع مرباعه ...
شاعر العثمانيات .... عثمان العبدلله