[ابو ضيف الله]

ما شاء الله عليك يا هايل العتيبي كلامك صحيح 100%

قال الحافظ بن حجر في شرح البخاري:
‏تقدم في أواخر تفسير الأحزاب عن أبي العالية أن معنى صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه عند ملائكته , ومعنى صلاة الملائكة عليه الدعاء له . وعند ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حبان قال : صلاة الله مغفرته وصلاة الملائكة الاستغفار . وعن ابن عباس أن معنى صلاة الرب الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار . وقال الضحاك بن مزاحم : صلاة الله رحمته , وفي رواية عنه مغفرته , وصلاة الملائكة الدعاء أخرجهما إسماعيل القاضي عنه , وكأنه يريد الدعاء بالمغفرة ونحوها . وقال المبرد : الصلاة من الله الرحمة ومن الملائكة رقة تبعث على استدعاء الرحمة . وتعقب بأن الله غاير بين الصلاة والرحمة في قوله ( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة )


وشرح بن حجر طويل جداً ومن ارد الرجوع إليه فليرجع إلى فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الدعوات باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو الرابط

http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=9505

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين